اكتشاف مقبرة جماعية في دير الزور ،و”قسد” تداهم بيوت المدنيين لاعتقال مطلوبين لها
عثر أهالي بلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي أمس الثلاثاء، على مقبرة جماعية لأشخاص مجهولي الهويّة داخل أحد المنازل، الذي كان تنظيم “داعش” يتّخذ منها سجناً للأسرى والمخطوفين.
جاء ذلك بحسب ماقالت شبكة “فرات بوست” المحلية : إنّ الأهالي عثروا على مقبرة جماعية داخل أحد المنازل في بلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي، قبل طرده منها وسيطرة ميليشا “قسد” عليها.
وبحسب الشبكة، فإنّ الجثث لم يعرف أصحابها بسبب طول المدة الزمنية على وفاتهم، ويُرجّح أن يكونوا قضوا تحت التعذيب سابقاً على يد تنظيم “داعش” أو اعدموا ميدانياً كحال الآلاف من المعتقلين والأسرى.
وفي سياق آخر قتل مدني أمس الثلاثاء، جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلّفات تنظيم “داعش” بريف دير الزور الشرقي.
ووفقاً لشبكة “دير الزور 24” المحلية، فإنّ الشاب “عبد الله خلوف إبراهيم الدخيل” قتل، وأصيب “ابن حمد الحسين الحمد” جرّاء انفجار لغم أرضي فيه من مخلّفات تنظيم “داعش” في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي.
وعلى صعيد آخر اقتحمت ميليشيا “قسد”بقوة عسكرية قرية أبو النيتل بريف دير الزور الشمالي، وطالبت عبر مكبرات الصوت في شوارعها العامة تسليم عددٍ من الأشخاص المطلوبين لها، دون معرفة أنواع التهم الموجّهة لهم.
الجدير بالذكر أنّ مناطق شرق الفرات تعيش اوضاع إنسانية صعبة في ظلّ كثرة التضيقات من قبل ميليشيا “قسد” بالإضافة إلى كثرة حالات الاغتيالات والاعتقال التعسفي بالمنطقة