الأردنُ تعلّقُ على خبرِ ترحيلِ “خنساءِ حورانَ”

وجَّهت السلطات الأردنيّة تُهماً لثلاثة سوريين بتنفيذ نشاطات تتعارض مع المصلحة الوطنيّة، كانت إحدى أولئك المتّهمين “حسنة الحريري” المعروفة باسم “خنساء حوران”.

وفي تعليق رسمي على الأمر، نقلت قناة “المملكة” الأردنية، عن مسؤول – لم يذكر اسمه- أنَّ الأردن لم تجبرْ حسنة على مغادرة المملكة قسرياً، مشيراً إلى توجيه تحذيرات عدَّة لها، عقبَ ما وصفه “نشاطات غيرِ قانونية تسيء للأردن”

مشيراً، إلى أنَّ الأردن طلبت منها المغادرة بعد عدم توقفها عن تلك الممارسات، دون ذكرها، مبيّناً أنَّ “السلطات الأردنية أعطتها الوقت اللازم للمغادرة، و لم تجبرْها على العودة القسريّة”.

فيما شدَّد على أنَّ “القانون فوق الجميع وعلى كلِّ من يستضيفه الأردن أنْ يحترمَ قوانين البلد وألا يسيءَ استخدام ضيافة الأردن عبرَ أعمال تخرق القانون وتسيء لمصالح الأردن”، ومؤكّداً أنَّ بلاده “لن تسمح لأحدٍ أنْ يتجاوز القانون، وختم حديثه بأنَّ الأردن استقبل ما يقارب الـ 1.3 مليون لاجئ سوري، ولن يضيقَ بثلاثة أشخاص، ولم ولن يفرضَ التهجير القسري على أحدٍ من اللاجئين”، على حدِّ وصفِه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى