الأردنُ تلجأ للولاياتِ المتحدةِ لحمايتِها من تهديدِ إيرانَ على الحدودِ مع سوريا

قالت مصادرُ إعلاميّةٌ، بأنَّ الأردن تقدّمتْ بطلبٍ للتحالف الدولي للتعاون معها من أجل التصدّي للميليشيات الإيرانية جنوبي سوريا.

وبحسب تقريرٍ لصحف محليّة معارضة، مثلاً عن فصيل “مغاويرِ الثورة” المدعوم أمريكياً، إنَّ الأردنَ طلب من واشنطن تشكيلَ مجموعات مدعومةٍ من قبلها وزيادةَ التعاون مع أخرى بهدف مواجهةِ التمدّد الإيراني على حدودها مع سوريا.

وبحسب المصادرِ ،فقد بدأت واشنطن بعقد اجتماعاتٍ مع المخابراتِ الأردنية، في قاعدة التنفِ التابعة لـ “التحالف الدولي” في المنطقة 55 على المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي، للنظرِ بالآليات الواجب استخدامُها لمواجهة التمدّد الإيراني ومكافحة تنظيم “داعش”.

موضّحاً أنَّ مهمّةَ تلك المجموعات ليست محاربةَ نظام الأسد ، مُعرباً عن اعتقادِه بأنَّ أبناءَ السويداء سيشكّلون عمودَها الفقري، وليس أبناء درعا.

ونفى المصدرُ ما تردّد عن نيّة التحالف دعمَ الأردن لإنشاء حزامٍ أمني على طولِ حدوده الشمالية مع سوريا، والذي تردّدت أنباءٌ حول اقتراب موعدِ قيامه.

حيث بدأت ميليشياتُ “حزب الله” اللبناني، و”لواءُ أبو الفضل العباس”، بتنظيم قواتها ضمن مقرّاتها في محيط مطار دمشق الدولي، ونقلِها بعد ذلك إلى مواقعها الجديدةِ في الجنوب السوري.

لا سيما أنَّ قواتٍ إيرانية وصلتْ بالفعل إلى الجنوب السوري وانتشرتْ على الحدود الأردنية في بلدات عرى والقريا التابعتين للسويداء، ولفتَ إلى أنَّ نحو 100 عنصرٍ من هذه الميليشيات انتشروا في تلّ الزقاق في بلدة القريا، والمشرفِ على مدينة بصرى الشام مع عتادِهم الكامل بما فيه رشاشاتٌ ثقيلةٌ مضادّةٌ للطائرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى