الأسدُ يطلقُ سراحَ موظفي رامي مخلوفٍ وأعوانِه من الضباطِ

أطلقت ميليشيات الأسد سراح العشرات من موظفي شركات رامي مخلوف ابن خال الرئيس بشار الأسد، وضباط وعناصر كانوا يتعاونون مع المجموعات المسلحة التابعة له، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد الحقوقي إنّه تمّ الإفراج عن معظم الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية من العاملين في مؤسسات مخلوف، وبينهم 41 موظفاً في “سيريتل” و57 كانوا يعملون في “جمعية البستان” الإنسانية التي كان يرأسها، وعن 58 ضابطاً وعنصراً من قوات الأسد كانوا يتعاونون مع المجموعات المسلّحة التابعة له.

ويخوض مخلوف صراعاً مع الحكومة منذ أنْ وضعت في صيف 2019 يدها على “جمعية البستان” التي شكّلت “الواجهة الإنسانية” لأعماله، كما حلّت مجموعات مسلحة مرتبطة به، وقد ناشد الأسد للتدخل لوقف ما يصفه بـ “ظلم” يتعرّض له من قِبل السلطات التي قال إنّها تسعى للإطاحة به، بعدما طالبته بتسديد مبالغ مالية مستحقة للهيئة الناظمة للاتصالات والبريد على شركته.

ووكان مخلوف قد اتّهم قبلَ أشهر الأجهزةَ الأمنية باعتقال موظفين لديه للضغط عليه للتخلّي عن شركاته وأبرزها “سيريتل” التي تملك نحو 70% من سوق الاتصالات في البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى