الأسدُ يكرمُ وزيرَ خارجيتِه الأسبقَ وليدَ المعلمِ في حفلِ تأبينٍ لمرورِ 40 يوماً على موتِه

قالتْ وسائلُ إعلامٍ محليّةٍ موالية، إنّ بشارَ الأسد كرّم وزير خارجيته الراحلَ وليدَ المعلم بمنح اسمه “وسامَ الاستحقاق”، خلالَ حفل تأبينٍ أقيمَ له.

وذكرت وكالة “سانا” التابعة للنظام، أنّ الوسام قدّمه وزيرُ شؤون رئاسة الجمهورية منصورُ عزام لعائلة المعلم في ختام حفل تأبينٍ بمناسبة مرور أربعين يوماً على موته

من جهته، وصفَ وزيرُ خارجية نظام الأسد الجديد فيصلُ المقداد في كلمة له المعلم بأنّه “كان إنساناً مفاوضاً وكاتباً وصاحبَ عصفٍ ذهني لا يتوقّف”، معتبراً أنّ سوريا بموته “فقدت قامةً وطنيّة تتّسم بالاحترام والمودة والخبرة”.

وأضاف المقداد “لقد كان المعلم حادَّ الذكاء والذاكرة إلى جانب دماثته وقدرته على زرع الابتسامة على وجهِ كلِّ من عرفه”، حسب زعمه.

وكانت “سانا” أعلنت في 16 تشرين الثاني موتَ وزير الخارجية وليد المعلم، ولم تذكرْ أيَّ تفاصيل عن سببِ وفاة المعلم في خبرها.

وبرز المعلمُ مع تصاعدِ تطورات الثورة السورية، واشتُهر بدفاعه المستميت عن السياسة القمعية التي انتهجها نظامُ الأسد ضدَّ الشعب السوري.

حيث عمل دائماً خلال المحافل الدولية والمؤتمراتِ الصحفية على التقليل من شأن ما تشهده سوريا، ومحاولةِ ربطِه بما اعتبرها مؤامرةً تستهدف النظام بسبب موقفه الممانع تجاه القضية الفلسطينية.

وعُرِف عن المعلم تصريحاتُه الغريبة مثل حديثه عن تناسي وجود أوروبا من الخارطة، وتحدّث في إطلالة له من طهران عن “حربٍ كونية” على سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى