الأسدُ يرسلُ مرتزقتَهُ لليبيا لمساندةِ قواتِ حفتر

نشرت صحيفة لوموند الفرنسية، اليوم الجمعة، أنّ مرتزقةً تابعين لقوات الأسد، وصلوا مؤخّراً إلى ليبيا، من أجل الالتحاق بصفوف ميليشيات خليفة حفتر.

وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مصادر عسكرية، أنّ حفتر تحالف مع قوات الأسد، ضدّ حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترَف بها دولياً.

وأفادت أنّ قوات الأسد سلّمت مقرّ السفارة الليبية في دمشق، إلى ما يسمى بـ”الحكومة الليبية” الموالية لحفتر.
وأكّدت بأنّ قوات الأسد وحفتر اتّحدا ضدّ حكومة الوفاق الوطني الليبية.

وأنّ حفتر يتلقّى دعماً من الإمارات والسعودية وروسيا، مشدّدة على أنّ العلاقات بين الجانبين شهدت تقارباً منذ 2018.

واستطردت: “مرتزقة تابعين للنظام وصلوا مؤخّراً إلى ليبيا للالتحاق بصفوف ميليشيات حفتر”.

ولم تذكر الصحيفة مزيداً من التفاصيل حول عددِ المرتزقة الذين قدموا إلى البلاد، ومتى حصل ذلك.

تعاني ليبيا من صراع مسلّح، حيث تنازع قوات يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، حكومةَ الوفاق الوطني، المعترف بها دوليًا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

تبّنى مجلس الأمن، في 12 فبراير/شباط الماضي، قرارًا برقم 2510 يدعو كافة أطراف النزاع إلى الالتزام بوقفٍ لإطلاق النار قائمٍ في ليبيا منذ 12 من الشهر السابق، بمبادرة تركية روسية.

لكنّ قوات حفتر ترفضُ الالتزام بالقرار الدولي، وتواصل هجومها على العاصمة طرابلس (غرب)، ضمن عملية مستمرة منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، للسيطرة على المدينة، مقرّ الحكومة الليبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى