الأممُ المتحدةُ تبحثُ زيادةَ الدعمِ الإنساني لنازحي شمالي سوريا

أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أنّها تبحث عن حلول عاجلة لزيادة الدعم الإنساني للنازحين شمالي غربي سوريا، في ظلّ الوضع الإنساني المتفاقم في إدلب وغرب حلب.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي, إنّ “التقارير الأخيرة التي ترِد إلينا، تشير إلى استمرار الغارات الجوية والقصف في جنوب إدلب وغرب حلب، حيث تتحرّك الخطوط الأمامية بسرعة على طول الطريق السريع باتجاه سراقب”.

وأضاف قائلاً: “في العديد من القرى، ذُكر أنّ عشرات المدنيين – بمن فيهم نساء وأطفال – قُتلوا أو أُصيبوا في القتال وأوقفت منشآت طبية عديدة أنشطتها بسبب انعدام الأمن”.

وتابع: “لا تزال المنظمات الإنسانية على الأرض تحاول تنظيم ودعم عمليات إجلاء الأشخاص الذين يسعون لمغادرة أريحا وسراقب والمناطق المحيطة بها، وفي الوقت نفسه تبحث الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بشكلٍ عاجلٍ في جميع الخيارات لزيادة الاستجابة الإنسانية لمساعدة الأسر النازحة”.

وحذّر دوغريك من أنّ “الوضع في إدلب يزداد صعوبة حالياً، وتشعر الأسر التي تتعرّض للهجمات بالصدمة وبتخلي العالم عنها”, وذكر أنّ رسالة هذه الأسر بسيطة، وهي: “نحن خائفون. ساعدونا من فضلكم”.

وجدّد دعوات سابقة أطلقتها الأمم المتحدة لجميع أطراف النزاع، بضرورة تجنّب استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية وتسهيل الأنشطة الإنسانية دون عوائق.

ورغم تفاهمات تمّ إبرامها لوقفِ إطلاقِ النار في إدلب، إلا أنّ قوات الأسد وداعميها الاحتلال الروسي والإيراني تواصل شنّ هجماتها على المنطقة؛ ما أدّى إلى استشهاد أكثر من 1500 مدني، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق قريبة من الحدود التركية منذ 17 أيلول 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى