الأممُ المتحدةُ تطلقُ دراسةً لكشفِ مصيرِ المفقودينَ في سوريا
أطلق الأمينُ العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دراسةً حول كيفيةِ تعزيزِ الجهود، بما في ذلك من خلال التدابير والآلياتِ القائمة، لكشف مصيرِ وتوضيحِ أماكن وجودِ الأشخاص المفقودين في سوريا، وتحديدِ هوية أصحاب الرفات وتقديم الدعم للعائلات.
وقال مبعوثُ الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، في بيانٍ، إنَّ “سوريا هي أحدُ السياقات التي بها أكبرُ عددٍ من الأشخاص المعتقلين والمختطفين والمفقودين على مستوى العالم”.
وأعرب بيدرسون عن تضامنِه مع العائلات والجمعياتِ الداعمة لها، التي عملتْ مع الأممِ المتحدة على إنجاز هذه الدراسة، والتي “قادتْ بلا كللٍ النضالَ من أجل الكشفِ عن مصير أحبّائها”.
وأكّد المبعوثُ الأممي أنَّ هذا الملفَّ يظلُّ “أحدَ أولوياتي الرئيسية، استناداً إلى أسسٍ إنسانية بحتةٍ، ولكنْ أيضاً لأنَّ أيَّ محاولةٍ جادّةٍ لبناء الثقة بين السوريين يجب أنْ تتضمّنَ خطواتٍ جادة إلى الأمام بشأن هذه القضيةِ”.
وحثَّ بيدرسون، الدولَ على إدراك “قيمةِ هذه الدراسة في خلقِ مسارٍ للمُضي قُدُماً في هذا الملفِّ، يرتكز على حقِّ العائلات في المعرفة ويتجاوزُ الانقسامات السياسية والجغرافية والمجتمعية”.
وفي السياق، طالبت الولاياتُ المتحدة، بمحاسبة نظامِ الأسد على أكثرَ من 132 ألفاً من المحتجزين أو المغيّبين.
وقالت السفارةُ الأمريكية في دمشق عبرَ “تويتر”: “في اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري.. تدينُ الولاياتُ المتحدة فشلَ النظام في توفير المساءلةِ وتقفُ مع الضحايا وعائلاتهم”.