الأممُ المتحدةُ قلقةٌ على تدهورِ الوضعِ الإنساني لـ ١٣ مليونَ سوريٍّ

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءَ الوضع الإنساني المتدهور لـ13.4 مليون سوري، في مؤتمر صحفيٍّ عقده، المتحدّثُ الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مقرِّ المنظمة الدولية بنيويورك.

من جهته صرَّح دوجاريك: “ما زلنا قلقين للغاية بشأن تدهور الوضع الإنساني لـ13.4 مليون شخص محتاجٍ في جميع أنحاء سوريا”.

مضيفاً “بعضُ السوريين الأكثرُ ضعفاً هم أولئك الموجودون في شمال غربي البلاد، حيث يوجد الآن 3.4 ملايين محتاجٍ قامت الأمم المتحدة بتقييم حالةِ أكثرَ من 90 في المئة من هؤلاء الأشخاص واعتبرتهم بحاجة ماسّة أو كارثية”.

مؤكّداً “هناك 2.7 مليون من الرجال والنساء والأطفال النازحين داخلياً، يعيش معظمُهم في أكثر من 1000 مخيّمٍ ومستوطنات غيرِ رسمية على الحدود السورية التركية”.

فيما نوّه المتحدث الرسمي أنَّ “الوصول الوحيد للأمم المتحدة إلى هؤلاء الملايين من الناس هو من خلال العملية العابرة للحدود المصرّح بها من قِبل مجلس الأمن؛ حيث يعتبر معبرَ باب الهوى هو آخر نقطة دخول للأمم المتحدة لنقلِ المساعدات إلى شمالِ غربي سوريا”.

وأوضح أنَّ “المساعدات التي يرسلها فريق الأمم المتحدة من تركيا عبرَ الحدود إلى شمال غربي سوريا تصلُ إلى 2.4 مليون سوري على أساس شهري ،وذلك من خلال عبورِ حوالي 1000 شاحنةِ مساعداتٍ شهرياً، وفي مايو/أيار الماضي وحده عبرتْ 979 شاحنة”.

وزاد: “باب الهوى هو آخر شريان حياة يحول دونَ وقوع كارثة إنسانية لملايين الأشخاص في سوريا، وعلى الرغم من الجهود المستمرّة لإيصال عددٍ صغير من الشاحنات عبرَ خطّ دمشق، إلا أنَّه لا يوجد بديل لتقديم المساعدات بهذا الحجم وبهذا النطاق”.

وبيّن أنَّه : “لهذا السبب قال غوتيريش مراراً من قبلُ إنَّ الاستجابة على نطاق واسع عبرَ الحدود لمدّة 12 شهراً إضافيةً تظلُّ ضرورية لإنقاذ الأرواح”.

حيث ينتهي العملُ بالتفويض الحالي لآلية إيصال المساعدات الأممية الإنسانية إلى سوريا في 11 تموز المقبل، وسطَ مخاوفَ من إغلاقه بفيتو روسي ضدَّ التجديد لعبور المساعدات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى