الأممُ المتحدةُ قلقةٌ للغايةِ من التصعيدِ الحادِّ في أعمالِ العنفِ في إدلبَ

أعلنت الأمم المتحدة إدانتها للهجمات التي شنّتها قوات نظام الأسد وأسفرت عن استشهاد 8 مدنيين على الأقل في منطقة إدلب شمال غربي سوريا أول أمس الأربعاء.

حيث جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده “ستيفان دوجاريك” المتحدّث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” في المقرّ الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.

وقال “دوجاريك”: إنّ “نائب المنسّق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة للشأن السوري، مارك كاتس، قلقٌ للغاية من التصعيد الحادّ في أعمال العنف في إدلب”.

وأضاف “دوجاريك” بقوله: “التقارير الأولية لدينا تشير إلى مقتل 8 مدنيين على الأقل جرّاء القصف، بينهم 4 أطفال وعمالِ إغاثة محليين، فيما أصيب 13 على الأقل”، مشيراً إلى أنّ “كاتس” أدان عمليات القتلِ بأشدِّ العبارات الممكنة”.

وأردف “دوجاريك” قائلاً: إنّ “كاتس يواصل دعوته لكلِّ أطراف النزاع في سوريا بضرورة وقفِ القتال تماشياً مع مناشدة الأمين العام التي أطلقها في آذار الماضي لوقفِ إطلاق النار الشامل، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنيّة وفقاً للقانون الإنساني الدولي”.

وفي أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران التوصّل إلى اتفاق على إقامة “منطقة خفض تصعيد” في إدلب، ضمن اجتماعات أستانا المتعلّقة بالشأن السوري، ورغمَ تفاهمات لاحقة تمَّ إبرامها لتثبيت وقفِ إطلاق النار بإدلب، وآخرها في 5 آذار الماضي، إلا أنّ قوات الأسد وداعميه تواصل بين الحين والآخر هجماتِها على المنطقة.‎

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى