الأممُ المتحدةُ قلقةٌ من عودةِ التصعيدِ إلى شمالِ غربِ سوريا

ندّدت منظمةُ الأمم المتحدة للطفولة – اليونسيف، باستشهاد 3 أطفال من جرَّاء قصفٍ لقوات الأسد على مناطق شمال غربي سوريا، محذّرةً من تصاعد حدّةِ العنف في المنطقة.

حيث قالت “اليونيسيف” إنَّ ثلاثة أطفال استُشهدوا في هجومين منفصلين في منطقة خفض التصعيد، على الرغم من وقفِ إطلاق النار المعلنِ في آذار من العام الماضي.

وأشارت المنظّمة إنَّها تحقّقت من استشهاد ما لا يقلُّ عن 10 أطفال في سوريا، خلال الأسبوعين الماضيين فقط.

مشيرةً إلى أنَّ هذه المؤشرات مرعبةٌ وتدلُّ على عودة العنف إلى سوريا، حيث تواجه المجتمعات خطراً جسيماً بفقدان فترة الراحة التي كانت تتمتّع بها خلال فترة هدوء العنف.

إذ استُشهد 10 مدنيين بالإضافة لعشرات الجرحى في قصفٍ مدفعي وصاروخي شنّته قوات الأسد وروسيا على ريفي إدلبَ وحلبَ.

من جهته قال الدفاع المدني إنَّ الهجمات أسفرت عن مقتل أكثرَ من 110 أشخاصٍ، من بينهم 23 طفلاً و 19 امرأة، إضافة إلى متطوعَين من الدفاع المدني، في حين تمكّنت “الفرق” من إنقاذ 296 شخصاً، بينهم 52 طفلاً تحت سنِّ الـ 14، و11 متطوعاً في الدفاع المدني، خلال النصف الأول من العام الجاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى