الأمم المتحدة :الهجوم على إدلب هو الأسوء منذ عام

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا “ديفيد سوانسون” إنّ الأمم المتحدة قلقة بشان تصاعد العنف في شمال غرب سوريا، والتي أدّت إلى فقدان العديد من المدنيين منازلهم وممتلكاتهم .

وأضاف “سوانسون” “خلال الأيام القليلة الماضية، شهدنا زيادة في الغارات الجوية والقصف بالبراميل المتفجرة على منطقة خفض التصعيد، حيث كانت الأكثر كثافة والأسوأ منذ 15 شهراً”.

واعتبر “سوانسون” استخدام نظام الأسد البراميل المتفجرة في منطقة مكتظة بالسكان “بالأمر المثير للاشمئزار”.

ودعا سوانسون نظام الأسد إلى الامتثال بالقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، مشيراً إلى أنّ المعلومات الواردة للأمم المتحدة تفيد بأنّ نظام الأسد، خلال الأيام الأخيرة، استخدم ذخائر مختلفة، تشمل البراميل المتفجرة، في قصف مناطق بمحافظات إدلب وحلب وحماة.

وفي سياق متصل قال المتحدث باسم مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة “جنس لايركي” إنّ الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء تدهور الوضع الإنساني والخسائر المدنية والأضرار التي لحقت بالمرافق الأساسية والحيوية في منطقة خفض التصعيد بإدلب.

الجدير بالذكر أنّ الشمال المحرّر يندرج ضمن اتفاق خفض التصعيد إلا أنّ قوات الأسد صعّدت منذ شهر شباط الماضي وتيرة قصفها للمنطقة المشمولة بالاتفاق ومحيطها، قبل أن تنضم الطائرات الروسية لها لاحقاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى