الأمم المتحدة تدعو إلى التوقف الفوري عن توجيه هجمات ضد المدنيين في سوريا

وصفت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة وقف إطلاق النار في سوريا بـ“الهش“، وقالت إن مناطق شمال غرب وشمال شرق سوريا شهدت تصعيداً للعمليات العسكرية بعد هدوء نسبي في الأعمال العدائية خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأعربت المفوضية في بيان صدر اليوم الجمعة 6 كانون الأول, عن المتحدث باسمها روبرت كولفيل، عن قلقها إزاء التفجيرات في الأحياء والأسواق التي تخضع لسيطرة القوات التركية و“الجيش الوطني“، وفي المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا ”قسد“، والهجمات في منطقة خفض التصعيد في إدلب وأجزاء في حلب.

وأضاف البيان إلى أن الحوادث التي تم التحقق منها تفيد بوقوع 49 هجوماً على الأقل في تلك المناطق، في الفترة من بين الـ22 من تشرين الأول/أكتوبر و الـ3 من كانون الأول/ديسمبر ، وأسفرت عن مقتل 78 مدنياً على الأقل بينهم 7 نساء و18 طفلاً، بالإضافة إلى 307 إصابات.

ودعت المفوضية جميع أطراف النزاع إلى التوقف الفوري عن الهجمات العشوائية وعن توجيه الهجمات ضد المدنيين، وإلى التحقيق في جميع تلك الحوادث. وأكدت وجوب التزام الدول باتخاذ جميع التدابير الممكنة لوقف أي انتهاكات من جانب حلفائها في سوريا.