الأمم المتحدة: 2.8 مليون شخص بحاجة للمساعدة الإنسانية العاجلة في شمال غرب سوريا

قالت الأمم المتحدة إنّ 2.8 مليون شخص في شمال غرب سوريا بحاجة ماسّة للمساعدات الإنسانية، بينهم مليون نازح يعيشون في مخيمات أو ملاجئ غير رسمية.

وأكّد المتحدّث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، امس الثلاثاء، أنّ الحاجة للمساعدات الإنسانية لا تزال “مرتفعة جدًا”، في جميع أنحاء شمال غربي سوريا، وذلك رغم “الدعم الهائل” الذي قدّمته الأمم المتحدة.

ولفت دوغاريك، إلى “استمرار الاستجابة الإنسانية الضخمة للأمم المتحدة عبْرَ الحدود، لتقديم المساعدة المنقِذة للحياة إلى المحتاجين في جميع أنحاء شمال غرب سوريا”، بما فيها المواد الصحية لمواجهة فيروس “كورونا”.

وأشار إلى الزيادة “الهائلة” في إرسال المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا، خلال الفترة الماضية، حيث عبَرت ما يزيد عن 1350 شاحنة شهريًا في المتوسط، منذ بداية العام الحالي.

وأوضح أنّ المساعدات الإنسانية ضمّت مواد غذائية وصحية وغيرَ ذلك من الدعم الإنساني، وعبرَتْ إلى شمال غربي سوريا من المعبرين المرخّصين من مجلس الأمن، وهما باب الهوى وباب السلام الحدوديين مع تركيا.

ولفت إلى أنّه في شهر أيار الماضي، عبرت 1781 شاحنة مساعدات إلى شمال غربي سوريا، وهو أكبرُ عددٍ من الشاحنات التي تمرُّ عبر الحدود في شهر واحد، منذ موافقة مجلس الأمن الدولي على العمليات الإنسانية للمرّة الأولى في 2014.

وفي الوقت ذاته، أعرب دوغاريك، عن قلق الأمم المتحدة من تأثير فيروس “كورونا” على الناس في جميع أنحاء سوريا، بعد تدمير نظام الرعاية الصحية بسبب ما يقرب من عشر سنوات من الحرب.

وكانت الأمم المتحدة، قدّرت التمويل المطلوب لخطّة الاستجابة الإنسانية في سوريا للعام الحالي بنحو 3.4 مليار دولار، قبل أنْ تضيف 385 مليون دولار لمواجهة “كورونا” في جميع أنحاء البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى