الأمينُ العامُ للأممِ المتحدةِ يدعو لبنانَ لنزعِ سلاحِ حزبِ اللهِ

قامت لبنان بالدخول بمحادثات مع صندوق النقد الدولي الأربعاء الفائت تسعى من خلالها الاقتراض المالي وسط دعوات لنزع سلاح حزب الله.

حيث نقل تقريرٌ نشرته صحيفة جيروزاليم بوست, عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس قوله إنّه يتعيّن على الحكومة اللبنانية والجيش اتّخاذ كافة الخطوات الممكنة لمنعِ ميليشيا حزب الله والجماعات المسلّحة الأخرى من الحصول على الأسلحة.

وأضاف أنّ استمرار انخراط ميليشيا حزب الله في سوريا “ينطوي على خطرِ تشابكِ لبنان في الصراعات الإقليمية وتقويض استقرار لبنان والمنطقة”.

كما أعربَ جوتيريس عن قلقهِ من استخدام إسرائيل للمجال الجوي اللبناني لمهاجمة أهداف ضمنَ الأراضي السورية.

حيثُ اجتمع المجلس الأعلى للدفاع في لبنان ، الذي يرأسه الرئيس ميشال عون ، يوم الأربعاء لمراجعة إجراءات احتواء انتشار مرض فيروس كورونا (COVID-19) ، وخطوات للسيطرة على التهريب عبْرَ المعابر غيرِ القانونية على الحدود مع سوريا.

وفي غضون ساعة من الاجتماع ، ألقى الأمين العام لميلشيا حزب الله حسن نصر الله كلمة متلفزة دعا فيها الحكومة والجيش اللبناني إلى العمل مع النظام السوري لوقفِ التهريب عبْرَ الحدود.

وتعليقًا على النشر المحتمل لقوات الأمم المتحدة على طول الحدود ، قال نصر الله إنّ ذلك سيكون “إنجازًا لأحد أهداف الحرب اللبنانية الإسرائيلية في يوليو 2006 ، وهو أمر لا يمكننا قبوله أبدًا لأنّه لا علاقة له به .

ودعا نصر الله الحكومة اللبنانية إلى إعادة العلاقات مع نظام الأسد.

وعقبَ الخطاب ، قال النائب في البرلمان اللبناني فادي كرم: “الأمر لا يتعلّق فقط ببعض النقاط الحدودية غيرِ القانونية ، ولكنْ هناك طرق سريعة مفتوحة لمساعدة اقتصاد نظام الأسد”.

وفي تغريدة نشرت على موقع تويتر ، كتبت الوزيرة السابقة مي شدياق: “إنّ نصر الله حريص على الاستفادة من الانهيار المالي والفقر الذي يعاني منه اللبنانيون ، ويواصل خطّته لجعلنا نخضع للتحالف الإيراني”.

وقال النائب السابق مصطفى علوش ، عضو تيار المستقبل: “صحيح أنّ لبنان بحاجة إلى سوريا اقتصادياً ، لكنّ لبنان لا يحتاج إلى نظام الأسد ولا ولاية الفقيه فيه، كلّ ما ساهموا به هو الدمار والدمار “.

وقال النائب السابق فارس سويد: “نصرالله يعيش في عالمه. العلاقات اللبنانية لا تقتصر فقط على سوريا والعراق كما ادّعى ، ولكن مع العديد من الدول العربية الأخرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى