الإدارةُ الذاتيةُ تدرسُ طلباتِ شركاتِ استثمارٍ روسيةٍ وأمريكيةٍ

تدرس “الإدارة الذاتية” في شمالي وشرقي سوريا طلبات جديدة بهدف الاستثمار في مناطق سيطرتها، وذلك عقبَ حصول شركة أمريكية على موافقة لتحديث حقول نفطٍ في مناطق سيطرتها

وقال الرئيس المشارك لإدارة شمال وشرق سوريا، عبد حامد المهباش، في تصريح نشرته مصادر محلية، يوم أمس الأحد، إنّ الإدارة الذاتية بصددِ دراسة طلبات لشركات روسية وأمريكية بهدف الاستثمار في مجالات خدمية مختلفة بالمنطقة.

وتأتي تصريحات المهباش بعد إعلان ليندسي غراهام السيناتور الجمهوري الأمريكي نهاية الأسبوع الفائت، عن إبرام اتفاق بين ميليشيا قسد وشركة النفط “ديلتا كريسنت إنيرجي” الأمريكية، يقضي بتأسيس مصفاتي نفطٍ متنقّلتين شرق الفرات، بحيث تنتجان حوالي 20 ألف برميل يومياً.

وأدانت وزارة الخارجية في حكومة الأسد واعتبرته بأنّه سرقة للنفط السوري برعاية ودعم الإدارة الأمريكية، وأضافت أنّ الاتفاق المبرم عبارة عن “سرقة موصوفة متكاملة الأركان، وصفقة بين لصوص تسرق ولصوص تشتري”، مؤكّدة أنّه اعتداء على “السيادة السورية”، واستمرار لـ”النهج العدائي الأمريكي” تجاه سورية في سرقة ثروات الشعب السوري وإعاقة جهود إعادة الإعمار.

ونفى المهابش هذه الاتهامات واكتفى بالقول إنّ “مشروع الإدارة الذاتية سوري وسيبقى سوري”.