“الإسلاميُّ السوريُّ” يردُّ على وزيرُ خارجيّةِ تركيا: لا إرهابَ يفوقُ إرهابَ الأسدِ
دعا “المجلسُ الإسلامي السوري” الخطباءَ والوعّاظَ والمفتين، أنْ يكونَ محورُ خطبةِ صلاة غدٍ الجمعة، بعنوان “لا إرهابَ يفوقُ إرهابَ عصابةِ الأسدِ”، في ردٍّ مبطّنٍ على تصريحاتِ وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، حول استعدادِ بلاده الكامل لدعمِ نظام الأسد في مواجهة تنظيم “YPG/PKK” الإرهابي، كما وصفه الوزيرُ التركي.
وقال “المجلسُ الإسلامي” في بيانٍ له اليومَ الخميس إنَّ محورَ الخطبة يجب أنْ يكونَ حول فكرتين، أولهما أنَّ “أكبرَ إرهابٍ يمارسُ اليومَ داخل سوريا، هو إرهابُ العصابة المجرمة الطائفية الحاكمة، فهي عدوّةٌ لله ورسوله، كما هي عدوّةٌ للسوريين وللأمة ولشعوب المنطقة برمّتها”.
بينما تتمثّل فكرةُ المجلس الثانية حول أنَّ “(قسداً) و(PKK) و(PYD) عصاباتٌ إرهابية، وهي من أدوات النظامِ الإرهابي المجرم في حربه على السوريين وجوارِهم التركي”.
ولفت المجلس، إلى أنَّ “محاربةً إرهاب هذه العصاباتِ لا تكون بدعمِ وتقويةِ إرهابٍ آخرَ أكبرَ منه”، بحسب البيان.
وأمس الأربعاء، قال وزيرُ الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إنَّ بلاده أجرت سابقًا محادثاتٍ مع إيران بخصوص إخراجِ “الإرهابيين” من المنطقة، مضيفًا، “سنقدّمُ كلَّ أنواعِ الدعم السياسي لعمل نظامِ الأسد في هذا الصدد”.