الإعلامُ الروسي يهاجمُ بشارَ الأسدِ ويصرّحُ عما ينتظرُهُ

نشرت مقالة مشتركة للباحثين في مكتب كارنيغي في موسكو أنطون مارداسوف، وكيريل سيميونوف، وقد حملت عنواناً لافتاً وهو روسيا من دون الأسد وضعا فيها قراءة شاملة للوضع، تمّ فيها التركيزُ على الفساد والعراقيل الموضوعة أمام تطوّر النشاط الاقتصادي الروسي، قبل أنْ تنتقل إلى المرحلة السياسية التي تشير إلى فشل النظام في إدارة المرحلة الراهنة، وعجزه عن مواجهة الوضع المتفاقم، فضلاً عن كون وجوده بات يشكّل عقبة أمام إطلاق تسوية جدّية يشارك المجتمع الدولي في تعزيزها، ودعمها اقتصادياً وسياسياً.
وذكرت أيضاً أنّ القادة الميدانيين من الجيش السوري والميليشيات جنوا أموالاً طائلة من الحرب وأصبحوا قتلة ولصوصاً، وإذا استمرت الحالة الراهنة ولم تجرِ إصلاحات عميقة تمسّ أسس النظام السياسي، فإنّ الانهيار وتصعيداً جديداً ينتظر البلاد، سيودي بالنظام ومعه التأثير والنفوذ الروسي في المنطقة. ولفتا إلى أنّ روسيا فشلت حتى الآن في تشكيل نخبة سياسية موالية لها، وكذلك لم تسهم في تأسيس قوة سياسية جدّية في البلاد وأنّ موسكو تحضر سيناريو إزاحة القوى والشخصيات التي تعرقل الإصلاح والتغيير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى