الإماراتُ ترسلُ طائرةَ “مساعداتٍ طبيّةٍ” رابعةً إلى نظامِ الأسدِ

أعلنت الإمارات العربية المتحدة، أمس الثلاثاء، إرسال طائرة مساعدات محمّلة بكميات كبيرة من اللقاح المضادّ لفيروس كورونا، إلى نظام الأسد، هي الرابعة من نوعها.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، أنَّ طائرة مساعدات على متنها كمياتٌ كبيرة من لقاحات “كوفيد 19” وصلت إلى مطار دمشق الدولي، سيّرتها هيئةُ الهلال الأحمر الإماراتي بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر السوري.

وأشارت أنَّ اللقاحات مخصّصة للعاملين بالخطوط الأمامية في المجال الطبي في سوريا، وأصحاب الحالات الإنسانية الصعبة والأمراض المزمنة، وكبار السن، والنازحين عن مناطقهم جرّاء تداعيات “كورونا” وآثارها الصحيّة.

وأشار حسابُ الهلال الأحمر الإماراتي عبْرً تويتر إلى أنَّه “وصلت إلى دمشق اليوم طائرة مساعدات إماراتية رابعة على متنها كمياتٌ كبيرة من لقاحات كوفيد-19”.

وأضاف أنّه سيّرَ هذه الطائرةَ لدعم “قدرة القطاع الصحي السوري على مواجهة تداعيات جائحة كورونا وتعزيز الإجراءات الوقائية للحدِّ من تفشّيها”.

وأعلنت الإمارات الأسبوع الماضي إرسال طائرة إلى نظام الأسد تحمل كميّاتٍ من لقاح “كورونا” إلى جانب أدوية ومواد طبيّة، وسبق ذلك إرسال طائرين مشابهتين في 8 و20 نيسان الماضي.

وكان ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، قد أجرى اتصالاً مع رأس نظام الأسد، في الـ 27 من آذار عام 2020، ذا غطاءٍ إنساني يتمثّل في تقديم مساعدات طبية لمواجهة فيروس “كورونا”، أرسلتها الإمارات إلى نظام الأسد، وغطاء سياسي يوحي بنوايا التطبيع الإماراتي الكامل.

وتعدّ الإمارات أولَ دولة عربية تُطبع علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد، وتفتحُ سفارتها في دمشق عام 2018، بعد إغلاق استمر سبع سنوات عقبَ اندلاع الثورة في سوريا.

وتستضيف الإمارات عدداً من أبناء آل الأسد أو أقاربهم منذ عدَّة سنوات ومن بينهم شقيقة رأس النظام، وابن رامي مخلوف، بالإضافة إلى عددٍ من أبناء الوزراء والمستشارين وأقاربهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى