الائتلافُ الوطنيُّ جريمةُ حيّ التضامنِ واحدةٌ من آلافِ المجالِ في سوريا ويجبُ محاسبةُ الجناةِ

قال الائتلافُ الوطني السوري، إنَّ الجريمةَ التي كشفتها صحيفةُ الغارديان، في حي التضامن بدمشق، تُعدُّ واحدة من آلاف المجازر الدموية التي ارتكبها نظامُ الأسد بحقّ الشعب السوري، خلال سنواتِ الثورة السابقة.

الائتلافُ قال في بيانٍ صحفي يوم أمس الأربعاء: “تابع العالم اليوم بأسى مجزرةً واحدة من مجازر نظام الأسد المجرم سرّبتها صحيفةُ الغارديان البريطانية لعناصرَ من قوات نظام الأسد وهم ينفّذون إعداماً جماعياً بحقّ عشرات المدنيين ثم يرمونهم في حفر ويحرقون أجسادهم بطريقة وحشيّة”.

الائتلافُ أشار إلى أنَّ هذه الجريمةَ تُعتبر واحدة فقط من آلاف المجازر الدموية التي نفّذها نظامُ الأسد وحلفاؤه بحقِّ الشعب السوري، وما كان معروفاً لدى السوريين أصبح مرئياً ومتاحاً لكلِّ العالم، ولم يترك مجالاً للشكِّ بمسؤولية هذا النظام الوحشي بالمجازر العديدة.

كما شدّد الائتلافُ الوطني على أنَّ هذه الجريمة هي جريمةُ حربٍ متكاملةُ الأركان،

ومعلومات المنفّذين،!!!!!!

وواضحة المعالم، وتستدعي هي ومثيلاتُها من الجرائم الموثّقة محاسبةٌ عادلةٌ في محكمة الجنايات الدولية لنظام الأسد المجرم.

ولفت إلى أنَّه لا سلامَ في سوريا والمنطقة بوجود هذه المنظومةِ الإجرامية التي مارست كلَّ أنواع الجرائم بحقّ السوريين، ذبحاً بالسكاكين ورمياً بالرصاص وقصفاً بالمدافع والبراميلِ والطائرات وخنقاً بالأسلحة الكيماوية.

الشبكةُ السورية لحقوق الإنسان، أحصتْ استشهادَ ما لا يقل عن 14 ألفاً و360 مواطناً سورياً تحتَ التعذيب في السجون التابعةِ لنظام الأسد، في حين لا يزال نحو 131 ألفاً و469 شخصاً قيدَ الاعتقال أو الاختفاء القسري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى