الائتلافُ الوطنيُّ: حضورُ بشارِ الأسدِ للقمّةِ العربيةِ بمثابةِ مكافأةٍ له على جرائمِه

اعتبر “الائتلافُ الوطني السوري”، أنَّ استقبالَ مجرمِ الحرب “بشارِ الأسد” لحضور القمّة العربية مكافأةٌ له على ما اقترفه من جرائمَ بحقِّ الشعب السوري، متجاوزين تضحيات السوريين لأكثرَ من 12 عاماً، ومتناسينَ الضحايا الذين ينتظرون تحقيق العدالة، ومتخلّين عن الشعب السوري الثائر المطالب بالحرية.

وأكّد الائتلاف أنَّ سوريا العظيمة لا يمثّلها الأسدُ المجرم، وأنَّ وجودَ النظام المجرم في مقعدِ سوريا في الجامعة العربية يعني أنَّ إيران تحضر القمّةَ عبرَ مندوبها وحاملِ أجندتها وأحدِ أدواتها في تنفيذ مشروعِها التوسعي الحاقدِ في الدول العربية.

واعتبر الائتلافُ أنَّ العذرَ بإعطاء فرصةٍ لنظام الأسد هو هدرٌ للوقت ومماطلةٌ لن تفضيَ إلا إلى مزيدٍ من القتل والاعتقال والمأساة لأنَّ لنظام الأسد سجلّاً واسعاً بالخداع والكذب وعرقلة أيِّ عمليّةٍ سياسية ذاتِ صلةٍ بسوريا.

وأكّد أنَّه من غيرِ المقبول أنْ تنظرَ بعضُ الدول لهذا النظام المجرم على أنَّه نظامٌ شرعيٌّ بعد ارتكابه مئاتِ الآلاف من جرائمِ الحربِ والجرائم ضدَّ الإنسانيّة بحقِّ الشعب السوري، كما أنَّه من المعلوم أنَّ هذا النظام ليس إلا دميةً بيد روسيا ونظام الملالي يسيّرانه وفقَ مصالحِهما ومواقفِهما وإرادتهما مقابلَ ما قدّموه له من قتلٍ للسوريين ودعمّ لآلته العسكرية.

وختم بيانُ الائتلاف بأنَّ الشعبَ السوري لن يتخلّى عن طموحاتِه في الحرية والاستقلال ولو بقي وحيداً، وسيبقى مستمرّاً في ثورته ومنتفضاً بوجه الأسدِ حتى انتزاعِ الحرية المنتظرةِ وتحقيقِ العدالة وبناءِ سوريا الديمقراطية، ولا سبيلَ لذلك سوى بتفعيل المحاسبةِ من قِبل المجتمع الدولي وتحقيقِ الانتقال السياسي والعملِ بشكلٍ فعلي لتطبيق القراراتِ الدولية المتعلّقةِ بسوريا لا سيما القرار 2254.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى