الائتلافُ الوطنيُّ يبحثُ مع دولٍ أوروبيّةٍ ضرورةَ استمرارِ عزلةِ نظامِ الأسدِ ومحاسبتِه
اجتمع وفدٌ من الائتلاف الوطني السوري مع المبعوثةِ البريطانيّةِ “آن سنو” والمبعوثةِ الفرنسية “بريجيت كورمي” في إسطنبول، وبحثَ معهما عدّةَ ملفّاتٍ مهمّة في الشأن السوري على رأسها ضرورةُ استمرارِ عزلة النظام وتفعيلِ ملفِّ المحاسبة على جرائم الحربِ وضرورة دعمِ الانتقال السياسي في سوريا.
وحضر الاجتماعَ رئيسُ الائتلاف، سالمُ المسلط، ونائبا الرئيس ربا حبّوش وعبد الأحد اسطيفو، والرئيسُ المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة، وعضو الهيئةِ السياسيّة عبد الله كدو، وِفق الموقعِ الرسمي للائتلاف.
وبحثَ وفدُ الائتلاف مع المبعوثتين البريطانية والفرنسيّة المستجداتِ السياسيّة والإنسانيّة المتعلّقةِ بالملف السوري.
وأكّد الوفدُ خلال الاجتماع على ضرورة تفعيل المساءلةِ والمحاكمة إنصافاً للضحايا السوريين، وعلى عدم الحيادِ عن القرارات الدولية ولا سيما 2254 و2118، من أجل تحقيقِ الانتقال السياسي، وضرورةِ استمرار العزلةِ الدولية على نظام الأسد، وتطبيقِ المزيد من العقوبات التي تستهدف رموزَ النظام المجرم.
كما شدّد الوفدُ على أنَّ نظامَ الأسد هو المسؤولُ الرئيسي عن خلقِ واستمرار المأساة الإنسانيّة في سوريا، وأنَّ أيَّ خطواتٍ لمعالجة الوضعِ الإنساني في سوريا عموماً يجب أنْ تُسبقَ بحلِّ أساسِ المشكلة، وهي استمرارُ وجود نظام الأسد وحلفائه في الحكم.
فيما أكّدت المبعوثتان على دعمِ الشعب السوري في معركتِه من أجل الحرية وعلى ضرورةِ استمرار دخولِ المساعدات الإنسانيّة إلى مناطقِ شمالِ غربِ سوريا عبرَ الحدود، وضرورةِ تجديدِ تفويض دخولِ المساعدات لعام آخر، وأوضحت المبعوثتان أنَّ القرارَ 2254 هو السبيلُ لإنهاء مأساة الشعب السوري.