الائتلافُ الوطنيُّ يدينُ استمرارَ ميليشيا “قسدٍ” باختطافِ الأطفالِ لتجنيدِهم إجباريّاً
أدانَ الائتلافُ الوطني السوري، الجرائمَ التي ترتكبها العصاباتُ التابعة لميليشيا “ب ي د” الإرهابية، مشدّداً على ضرورة الوقوفِ إلى جانب المدنيين في المنطقة الواقعة تحت سيطرةِ هذه الميليشيات ودعمِهم في مواجهة جرائمها.
واعتبر الائتلافُ في بيانٍ له، أنَّ التمادي وحالات الخطف والتجنيد الإجباري لا سيما للأطفال ما تزال مستمرّةً هناك، حيث أقدمت تلك الميليشيا مؤخّراً على خطفِ ثلاث فتيات قاصراتٍ من مدينة عامودا بريف الحسكة بهدف تجنيدهن.
وشدّد على أنَّ الميليشيا الإرهابية والدخيلة لا يمكن أنْ تشارك في بناء الوطن، فجرائمُها تتكرّر سواءً فيما يتعلق بالقمع والإرهاب ضدَّ المدنيين، أو جرائم التهجير والاعتقال والإخفاء القسري والتجنيد الإجباري.
وأكّدَ الائتلاف رفضَه واستنكارَه لمواقف الدول الصامتة عن التنظيمات الإرهابية التي ما تزال تتلقّى الدعمَ، مجدداً الدعوة لإلغاء وتفكيك وطردِ كلِّ الجماعات والميليشيات الإرهابية الدخيلة من سوريا.
وفي حزيران 2020، أفاد تقريرٌ لوزارة الخارجية الأمريكية حول الاتجار بالبشر بأنَّ ميليشيا “ي ب ك” تواصل التجنيدَ الإجباري للأطفال من مخيماتِ النزوح شمالي شرقي سوريا.
وكان مجلسُ حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، نشرَ في تقريرُه الصادر بتاريخ 16 كانون الثاني 2020، أدلةً جديدةً حول استغلال إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” للأطفال وتجنيدِهم للقتال بين صفوفهم.
