
الائتلافُ الوطنيُّ يطالبُ بمحاسبةِ الأسدِ وتطبيقِ البندِ السابعِ من ميثاقِ الأممِ المتحدةِ
طالبَ “الائتلاف الوطني السوري” في بيانٍ صحفي له، بضرورة محاسبةِ نظام الأسد، وفرضِ تدابيرَ ضدَّه وفقَ البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
بيانُ الائتلاف الوطني،جاء عقبَ صدور تقريرِ منظمة حظرِ الأسلحة الكيميائية، يوم الجمعة، 27 كانون الثاني يناير الجاري، والذي خلص إلى أنَّ نظام الأسد مسؤولٌ عن الهجوم المميتِ بالأسلحة الكيميائية على مدينة دوما في 7 نيسان 2018، ويفند التقريرُ الادعاء الروسي بأنَّ المعارضةَ هي من قامتْ بالهجوم.
وشدّد البيانُ على أنَّ إعلان المنظمة مسؤولية نظام الأسد عن هجوم دوما “يضع المجتمعَ الدولي أمام مسؤولية إزالة خطرِ هذا النظام عن الشعب السوري، الذي تعرّض لشتى أنواع القتل والانتهاكات على يدِ نظام الأسد وحلفائه”.
وأشار “الائتلافُ الوطني” إلى أنَّ “استمرارَ وجودِ نظام الأسد يعني غيابَ العدالة الدولية، كما أنَّ إعطاءه المزيدَ من الوقت يعني استمرارَ المأساة السورية، إذ ما يزال الشعبُ السوري يقدّم التضحيات في سبيل الوصول إلى حلٍّ يلبّي تطلّعاته في بناءِ سورية حرّةٍ ديمقراطية بدونِ نظامِ الأسد وأجهزتِه القمعية”.