الائتلافُ الوطنيُّ ذكرى الثورةِ فرصةٌ لتعزيزِ ثقافةِ الحريّةِ والمواطنةِ

قالَ “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” إنَّ ذكرى انطلاق الثورة السورية المجيدة تمثّل مناسبة سنوية لإحياء وتجديد التزامنا بمبادئها ومثلها وتطلعاتها.

وأكّد الائتلاف الوطني” في تصريح صحفي, أنَّ “الذكرى العاشرة للثورة السورية تمثّل فرصة استثنائية لتجديد هذا الالتزام وتعزيز الثقافة والروح التي أطلقت الثورة بمشاركة جميع أبناء سوريا”.

وأضاف أنَّ “جيل جديد من أبناء سوريا، في الداخل والخارج، في المدن والمخيّمات، في المناطق المحرَّرة وفي بلدان اللجوء، بات اليوم جزءاً من هذه الثورة، وشريكاً في مستقبلها”، وأعتبر أنّه من الواجب نقلُ إرث هذه الثورة وأخلاقياتها ومثلها إلى هذا الجيل ليكون طرفاً حقيقاً في الدفاع عنها وحملَ مشعلها حتى النصر.

وأشار إلى أنّ “الالتزام بمبادئ الثورة ليس مجرد كلمة أو هتاف، بل يعني سلوكاً عملياً ينسجم مع حقوق الإنسان وقيم ومبادئ حرية الرأي والتعبير، سلوكاً يؤمن بالمواطنة دون أيِّ تمييز أو تجاوز”.

وجدَّد الائتلاف دعوته للجميع من أجل “تجنّب الوقوع في فخّ الطائفيّة والتفرقة والنزعات الفوضوية والعبثية التي جهدَ نظام الأسد في زرعها وبثّها في نسيج الشعب السوري والترويج أنّ الثورة السورية هي ثورة فئة ضدَّ فئة وليست ثورة شعب عظيم شارك فيها كلُّ أديان وأعراق سورية ضدَّ نظام إرهابي مستبدٍ لم تعرفْ سورية في تاريخها مثلَ إجرامه”.

وأكَّد أنَّه “لا يمكن للشعب السوري أنْ يسمح بأيِّ استغلال للمبادئ العظمى والقيم النبيلة التي قدّم السوريون من أجلها أعظم التضحيات، أو السكوت على توظيفها بما يسيء بأيِّ قدر لمبادئ الثورة، فهتاف الثورة (واحد، واحد، واحد، الشعب السوري واحد) ليس مجرد شعار بل هو من مبادئ وقيم هذه الثورة العظيمة”.

وأوضح أنَّ “ميادين الثورة هي ساحات مفتوحة للهتافات التي تعبّر عن تطلّعات الشعب السوري وأهداف ثورته، وهي مكان للعمل والكفاح والصبر والتفاني والبذل، كلّ السوريين مدعوون اليوم إلى التعبير عن مبادئ الثورة من خلال سلوكهم والدفاع عنها ومواجهة أيِّ خطاب ينال منها أو يخالف تطلّعاتها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى