الائتلافُ الوطنيُّ وهيئةُ التنسيقِ يلتقيانِ في إسطنبولَ… إليكم التفاصيلَ

التقى الائتلافُ الوطني السوري، وفداً من “هيئة التنسيق الوطنية”، في مقرّ الائتلاف بمدينة إسطنبول، وحضر اللقاءَ من جانب هيئة التنسيق، هندُ بوظو، إياد التقي، محمد علي الصايغ، محمد السعدي، يحيى عزيز، ومحمد عبد الكريم.

فيما حضرَ من جانبِ الائتلاف، ربا حبّوش، هيثم رحمة، عبد المجيد بركات، هادي البحرة، أنس العبدة، بدر جاموس، فاروق طيفور، رياض الحسن، عبدالله كدو، عبد الباسط عبد اللطيف، محمد يحيى مكتبي، وأحمد رمضان.

وقال الائتلافُ في بيانٍ له إنَّ اللقاء تمَّ بناءً على دعوةٍ وجَّهها الائتلافُ الوطني لهيئة التنسيق الوطنية للتأكيد على وحدةِ قوى الثورة والمعارضة السورية والسعي لتفعيل مساراتِ الحل السياسي بما يخدمُ مصالحَ الشعب السوري وقضيته العادلة.

مشيراً إلى ضرورةِ العمل المشترك لقوى المعارضة الوطنية السورية لتحقيقِ الانتقال السياسي الذي يتطلّع إليه الشعب السوري وفقَ قراراتِ مجلسِ الأمن الدولي وعلى رأسها بيانُ جنيف والقراران 2118 و2254.

ولفت إلى أنَّ القضيةَ السورية تحتاج لأرضيّةٍ وطنيةٍ جامعة تؤكّدُ على ضرورة أنْ تكونَ هذه الاجتماعات منطلقاً يؤسس قاعدةً لاستمرار العمل والتعاون بما يخدم الشعبَ السوري ومصالحه وتطلّعاته.

وقال المنسّقُ العام لهيئة التنسيق الوطنية، إلى أنَّ القضية السورية تواجه تحدياتٍ عديدةً يجب الوقوفُ عندها، اهمُّها محاولاتُ تعويم النظام وتوحيدُ رؤى المعارضة.

وشدّدَ الائتلاف على أنَّ واجبَ المجتمع الدولي والأمم المتحدة تطبيقُ قرارات مجلس الأمن وتفعيلُ مبدأ التدخل الإنساني لمنعِ روسيا من استخدام الفيتو لوقفِ المساعدات الإنسانية.

وأبدى الجانبان حرصَهما على أنْ تُتوّجَ الاجتماعاتُ بمخرجات ترضي الشعبَ السوري وقوى الثورة والمعارضة السورية وحشد الدعم الشعبي من أجل تحقيق تطلّعات الشعب السوري