الائتلافُ الوطنيُّ يطالبُ المجتمعَ الدوليَّ بالضغطِ على روسيا وإيرانَ للالتزامِ باتفاقيةِ خفضِ التصعيدِ

طالبتْ دائرةُ العلاقاتِ الخارجيةِ في الائتلاف الوطني السوري بضرورة تحرّك المجتمع الدولي للضغط على الاحتلالين الروسي والإيراني للإلتزام بتنفيذ إتفاقية خفض التصعيد في شمال غرب سوريا.

جاء ذلك خلال الإجتماع الدوري لدائرة العلاقات الخارجية, أمس الثلاثاء، والذي ضمّ كافة أعضاء الدائرة، ومديري المكاتب الإقليمية، وركّز الاجتماع على الأوضاع الميدانية الخطيرة في إدلب وآخر المستجدات السياسية.

وتناول الحضور أوضاع النازحين والمهجرين في الشمال السوري، ولاحظوا أهمية الجهود التي بُذلت للرفع من سوية الاستجابة الإنسانية وتجارب الأمم المتحدة معها، والتوصّل لقرار بزيادة عدد شاحنات المساعدات الإنسانية من 50 شاحنة يومياً إلى 100 شاحنة، وأشار الأعضاء إلى أنّها لا تزال ضئيلة جداً مقارنة بحجم الاحتياجات اللازمة.

وشدّد أعضاء الدائرة على ضرورة متابعة الجهود للتوصّل لآلية سريعة لإخلاء الحالات الطبية الحرجة لتلقّي العلاج، ووجهّوا ممثلي الائتلاف الوطني للتواصل الدائم مع الجهات المسؤولة في دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا لحثّ تلك البلدات على رفع مستوى استجابتها للاحتياجات الإغاثية والإنسانية.

وأكّد المجتمعون على ضرورة تحرّك المجتمع الدولي الجاد للضغط على الاحتلالين الروسي والإيراني من أجل وقفِ فوريّ لإطلاق النار في شمال غرب سورية، والالتزام بتنفيذ اتفاقية خفض التصعيد.

ولفت أعضاء الدائرة إلى أنّ الحل في سورية، هو حلٌّ سياسي من خلال تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري وفي مقدمتها القرار 2254 وما يتضمّنه من بيان جنيف، مشيرين إلى أنّ مساحة السيطرة على الأراضي لا تغير من ماهية الحل الذي ينص في جوهره على وجوب تحقيق الانتقال السياسي الديمقراطي في البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى