الائتلافُ الوطني السوري يرحِّبُ بالعقوباتِ البريطانيّةِ على نظامِ الأسدِ ويتطّلعُ إلى المزيدِ..

الائتلافُ الوطني السوري يرحِّبُ بالعقوباتِ البريطانيّةِ على نظامِ الأسدِ ويتطّلعُ إلى المزيدِ..

رحَّب الائتلافُ الوطني السوري بالعقوباتِ البريطانيّة الجديدة على عناصرَ من نظام الأسد، وعبَّر عن ثقته بالتزام المملكة المتحدة بمساعدة الشعب السوري على المستوى الدبلوماسي والسياسي والإنساني.

وأضاف الائتلاف في بيانٍ صحفي, أنَّه يتطلّع إلى مزيد من الخطوات البريطانية الفعّالة بالتعاون مع أمريكا والاتحاد الأوروبي، وأنَّه يرى أنَّ المملكة المتحدة مؤهلة للعب دور محوري تجاه فرضِ الحلِّ السياسي على النظام وضمان انتقال السلطة لهيئة حكمٍ انتقالي كاملةِ الصلاحيات حسب قرارات مجلس الأمن الدولي وعلى رأسِها القراران 2118 و2254.

وأكَّد بيانُ الائتلاف أنَّ حزمة العقوبات البريطانية اختارت شخصيات محدَّدة مقرَّبة من رأس نظام الأسد وسيكون لها أثرٌ مباشر على هؤلاء الأشخاص.

وأضاف “نتطلّع إلى قيام الأطراف الدولية بفرض عقوبات اقتصادية شديدة وعلى أعلى المستويات ضدَّ المصالح الروسية والإيرانية، والشخصيات المتورِّطة في جرائم الحرب والجرائم ضدَّ الإنسانية التي طالت الشعب السوري”.

وأشار إلى أنَّ سجِّلَ نظام الأسد الإرهابي يحفل بقائمة طويلة من الجرائم والأعمال الإرهابية، وله سوابق في تهديد بريطانيا التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع النظام لأول مرَّة عام 1986 على خلفية رعايته للإرهاب.

ونوَّه الائتلاف الوطني إلى أنَّه يتابع ملفَّ العقوبات المفروضة على نظام الأسد عبْرَ دائرة متخصّصة، ويتطلَّع إلى تعزيز تعاونه مع الحكومة البريطانية بما يضمن فعالية العقوبات، وملاحقة محاولات الالتفاف عليها من خلالِ واجهات أو شركات وهميّة هنا وهناك.

وشدَّد الائتلاف على أنَّ أي عقوبات يجب أنْ تركّز على نظام الأسد وأركانه وأنْ لا تمسَّ المدنيين من أبناء الشعب السوري بأيِّ شكلٍ من الأشكال, مؤكِّداً على ضرورة ربطِ العقوبات الدولية بشكلٍ مباشر بخطوات جادّة من قِبل نظام الأسد وحلفائه باتجاه الحلِّ السياسي بما في ذلك أيِّ خطوات عملية نحو إطلاق سراح المعتقلين.

وأكَّد أنًّ الخطواتِ المطلوبة من المجتمع الدولي تستند إلى أسس قانونية وشرعية صادرة عن مجلس الأمن وعلى رأسها القرار 2254 بما يضمن انتقال سوريا إلى نظام ديمقراطي مدني يضمن الحريات والحقوق لجميع أبناء سوريا في ظلِّ حقوق مواطنة مضمونة.

وختم الائتلاف بيانه بالتذكير بأنَّ نظام الأسد هو العقبة الرئيسية في طريق الحلِّ، وهو قادر من خلال خطوات محدَّدة على تحريك العملية السياسية وفتح الباب أمام تحسين الأوضاع وتخفيفِ الضغوط على الشعب السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى