الائتلافُ الوطني: لا يمكنُ تحقيقُ الأمنِ والسلمِ الدوليين بوجودِ نظامِ الأسدِ
قال الائتلافُ الوطني السوري إنَّه تابعَ “قمَّة جدّة للأمن والتنمية” وما جاء فيها من تصريحاتٍ تؤكّد دعمَ الحلِّ السياسي في سوريا، لتخليصِ الشعب السوري من الظلم الفظيع الذي يتعرّضُ له، ومن معاناته الطويلة بسبب نظامِ الأسد وحلفائه.
وأكّد أنَّ تحقيقَ الأمن والسلم الدوليين الذي تتطلّع إليه هذه القمّة، لا يمكن أنْ يحصلَ بوجود نظام الأسد وروسي فيها، إضافةً لانتشار عشراتِ الميليشيات الإيرانية التي تشكّل خطراً جسيماً على سوريا ومستقبلها وعلى دول المنطقة.
وفي أثناء ذلك طالبَ الائتلاف برسم خارطةٍ دولية واضحةٍ مؤطّرة بزمن لتطبيق الانتقالِ السياسي في سوريا، وعدم الاستمرار في المماطلةِ التي تؤدّي إلى تكريس معاناة السوريين.
كما دعا الائتلافُ إلى العمل بشكل جدّي وجماعي لإزاحة نظامِ الأسد والأذرعِ الإيرانية من سوريا، والسعي الفعّالِ لعودة سوريا إلى حاضنتها العربية لتسهمَ برفقة أشقّائها في مواجهة التحدّيات والأزمات والمتغيّرات الدولية والإقليمية، على حدِّ وصفِه.