الائتلافُ الوطني يبحثُ آلياتِ بناءِ تحالفٍ دولي من أجلِ محاسبةِ نظامِ الأسدِ
بحث أعضاء الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري آليات بناء إستراتيجية مشتركة وتحالف دولي لمتابعة جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الانسان في سوريا ومحاكمة مجرمي الحرب في نظام الأسد.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، الذي عُقِدَ برئاسة رئيس الائتلاف الدكتور نصر الحريري، وتمَّ فيه مناقشة مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية، وبحث الحضور الزيارات والاجتماعات السابقة والمقرَّرة، وملفّات لجنة الإصلاح والعضوية، كما استعرضوا تقرير لجنة التحقيق الدولية بخصوص الأسلحة الكيميائية, وفقاً لما نقلت “الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري”
وقدّم كلٌّ من رئيس الائتلاف الوطني ونوابه والأمين العام إحاطةً عامة خلال الاجتماع، وبحثوا أوضاع المناطق المحرَّرة والوضع الأمني، بالإضافة إلى الوضع العربي والإقليمي ودور الاحتلال الإيراني التخريبي في سوريا والمنطقة.
وبحث أعضاء الهيئة السياسية آليات بناء إستراتيجية مشتركة وتحالف دولي من أجل محاسبة مجرمي الحرب في نظام الأسد، ومتابعة جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
وأكَّدت الهيئة السياسية في اجتماعها على ضرورة بناء تحالف المحاسبة ابتداءً مع الدول التي دعت إلى تفعيل محاسبة نظام الأسد مثل هولندا وكندا، وكذلك مع المنظمات الحقوقية السورية والدولية، وأهمية تنظيم الجهود بشأن موضوع العقوبات والإجراءات اللازمة لرفع الدعاوى أمام محاكم مختصّة، ونقلِ الملفِّ إلى محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية.
كما بحث أعضاء الهيئة نتائج زيارة وفدِ الائتلاف إلى إقليم كردستان والاجتماعات والفعاليات السياسية والإعلامية التي جرتْ خلالها، كما بحثوا نتائج اللقاءات السياسية والدبلوماسية التي أجراها الائتلاف في الأسبوع الأخير، واستعرضوا التقارير المقدَّمة من المكاتب واللجان، لا سيما تقرير مكتب اللاجئين ومكتب منظمات المجتمع المدني.
وتابعت الهيئة السياسية التحضيرات الجارية من أجل الاحتفالية المركزية للذكرى العاشرة للثورة السورية، والتي سيقيمها الائتلافُ الوطني في المناطق المحرَّرة بمشاركة أعضاء الهيئة العامة، وعددٌ من المنظمات والأحزاب والتجمعات، بالإضافة إلى طيف واسع من الناشطين والشخصيات الدبلوماسية والسورية.
