الائتلافُ الوطني يحذّرُ من كارثةٍ إنسانيةٍ في حالِ إيقافِ المساعداتِ للسوريينَ
حذّر الائتلاف الوطني من مخاطرِ وقْفِ المساعدات الإنسانية للشعب السوري، ومن مخاطر تقديم المساعدات حصراً عبْرَ نظام الأسد، الأمرُ الذي يمكن أنْ يعرّض حياة الملايين من السوريين للخطر.
وقال الائتلاف في تصريح صحفي إنّ فيتو الاحتلال الروسي والصين المدان والمستنكَر، لا ينهي مسؤولية المجتمع الدولي بل يضاعفها، وهو مطالب بتجاوز عطالة مجلس الأمن، وإيجاد الآلية اللازمة لإيصال المساعدات للسوريين بأيِّ وسيلة ممكنة.
ولفت الائتلاف إلى أنّه لا يمكن للمجتمع الدولي أنْ يكونَ شريكاً في الحصار على الشعب السوري، وحذّر من أنّ قصرَ دخولِ المساعدات من خلال نظام الأسد الفاسد يفتح أبواب السرقة والنهب، فضلاً عن استخدام المساعدات في دعم قواته وميليشياته.
وشدّد الائتلاف على أنّ تفاقمَ الظروف المعيشية السيئة سيدفع الكثير من السوريين إلى موجات جديدة من اللجوء, بحثاً عن أسباب الحياة لأسرهم وأطفالهم، وهذا من أدنى الحقوق المشروعة.
وطالب بيان الإئتلاف القوى الدولية الفاعلة بتحرك إيجابي يمكّنُ السوريين من العيش الكريم في أرضهم وبلدهم.
واليوم الجمعة ينتهي العمل بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2165 الذي سمح بإدخال المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وقد استخدم الاحتلال الروسي والصين مؤخّراً حقَّ النقض ضدَّ مشروع تمديد القرار.