
الائتلافُ الوطني يرفضُ زيارةَ بعثةِ الاتحادِ الأوروبي ويشدّدُ على ضرورةِ بقاءِ الأسدِ في عزلتِه
رفضَ الائتلاف الوطني، زيارةَ رئيسِ بعثة الاتحاد الأوروبي إلى مناطق سيطرة الأسد، بالتزامن مع اقترابِ الذكرى السنوية التاسعة لمجزرةِ الكيماوي التي ارتكبها ضدَّ المدنيين، والتي أدانتْه بها لجنةُ التحقيق المستقلة.
حيث أشار الائتلافُ الوطني لضرورة استمرارِ العزلة الدولية لنظام الأسد المسؤولِ عن مقتلِ مئاتِ الآلاف من المدنيين وتهجير الملايين، مشيراً إلى “أنَّ أيّ تقاربٍ وقبولٍ بهذا النظام المجرم يناقض الحلَّ السياسي ويُفقدُه جدواه، ويعزّز استمرار مأساة الشعب السوري الذي يرفضُ هذا النظام رفضاً كاملاً”.
الائتلاف أوضح أنَّ الثورة السورية العظيمة منذ انطلاقها عام 2011 هي قضيةٌ عادلة لشعب انتفض ضدَّ الاستبداد وطالب بالحرية، كما أنَّ مساندة السوريين هي مسؤوليةٌ دولية أخلاقية لا يمكن التنصُّل منها، فضلاً عن أنَّها مسؤولية قانونية متمثلة في الالتزام بقرار مجلس الأمن 2254، والذي يأملُ الشعب السوري من خلال الانتقال السياسي، لبناء سورية جديدة تسودُ فيها قيمُ الحرية والعدالة والكرامة بعيداً عن نظامِ الأسد المجرم.
وأضاف أنَّ كلَّ قرارٍ دولي من شأنه أنْ يطيلَ عمرَ نظام الأسد سيؤدّي حتماً إلى تعميق المأساة وزيادةِ عددِ القتلى والمهجّرين والمعتقلين، إذ إنَّ سياسةَ النظام واحدة ولم تتغيّر، ومنهجَ القتل والإرهاب متجذّرٌ في بنيته ولا يمكن أنْ ينفكّ عنه مع مرور الوقت.