الائتلافُ الوطني يقودُ حملةً عربيةً لحشدِ المواقفِ الداعمةِ للثورةِ السوريةِ
وجّه رئيس الائتلاف الدكتور نصر الحريري، رسالة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي، وكافة الدول العربية بخصوص مستجدّات الأوضاع الميدانية والسياسية في سورية, وذلك ضمن حملة عربية يقوم بها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لحشد المواقف العربية لدعم الثورة السورية،
وتقدّم الحريري في رسائله بالشكر الجزيل والامتنان العميق على مواصلة الدول العربية لدعمها ومساندتها قضية الشعب السوري لتحقيق مطالبه المحقّة والعادلة.
وأعرب عن تقديره للنشاط المتواصل الذي قدّمته وتقدّمه الحكومات العربية الموقّرة، مثمّناً الجهود التي بذلتها من أجل العمل على إنجاح الحلّ السياسي في سورية، وذلك من خلال دورها الهام والفاعل في المحافل العربية والدولية.
وأكّد الحريري على أنّ الائتلاف الوطني يعوّل على الدور الكبير للدول العربية داخل الجامعة العربية، وعلى مستوى الأمة الإسلامية من خلال منظمة التعاون الإسلامي وعلى المستوى الدولي من خلال مجلس الأمن والأمم المتحدة، معتبراً أنّ هذا الدور الذي يتمثّل في قيادة وتبنّي وتقوية رأي عربي فاعل في هذه المحافل، يمنع إعادة تعويم نظام الأسد القاتل.
وشدّد على أنّ هذا الدور العربي سوف يدعم تطبيق حلّ سياسي على أساس بيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2254، كما يمهّد للعودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين، ويعمل على إخراج جميع القوات الأجنبية من سورية وعلى رأسها الاحتلال الإيراني والميليشيات التابعة له، وبنفس الوقت يعمل على إضعاف الدور الإيراني المتغلغل والمتنامي في المنطقة العربية.
وأوضح أنّ الائتلاف الوطني حريصٌ كلُّ الحرص على استمرار التنسيق والتعاون الأخوي مع محيطه العربي والإسلامي من أجل اتّخاذ القرارات التي تخدم قضية الشعب السوري والقضايا العربية وقضايا المنطقة.
