الائتلافُ يطالبُ “أصدقاءَ سوريةَ” بالعملِ لوقفِ العملياتِ العسكريةِ بإدلبَ
طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أمس الجمعة، دولَ “أصدقاء سورية” بـ”العمل من أجل إيقاف الأعمال العسكرية بشكلٍ كاملٍ، والعودة إلى الالتزام باتفاق إدلب، ودعم بقاء نقاط المراقبة التركية”.
جاء ذلك خلال اللقاء الدوري لدائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني، مع ممثلي ومبعوثي الدول الصديقة للشعب السوري، في مدينة إسطنبول التركية أمس الجمعة
وبحث الطرفان آخر التطوّرات الميدانية والسياسية المتعلّقة بالملف السوري، وبالأخص الوضع الإنساني الصعب في إدلب، ورؤية الحكومة السورية المؤقتة، إضافة إلى العملية الدستورية.
وأكّد رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة أنّ “المجتمع الدولي تقاعس عن أداء واجباته تجاه حماية المدنيين في سورية، مطالباً ممثلي الدول بِحَثِّ حكوماتهم على العمل من أجل إيقاف الأعمال العسكرية بشكلٍ كاملٍ، والعودةِ إلى الالتزام باتفاق إدلب، ودعم بقاء نقاط المراقبة التركية”.
وشدّد العبدة على “ضرورة تحمّل كافة الدول مسؤولياتها وتصحيح أخطائها، داعياً إلى إطلاق نداء استغاثة دولي لتقديم الدعم الإنساني العاجل للنازحين، محذّراً من نشوء موجات لجوء جديدة”.
وحثَّ العبدة على “دعم وجود المؤسسات المدنية التابعة للائتلاف الوطني في كافة المناطق المحرّرة، وخاصة في إدلب، إضافة إلى تمكينها لتقديم أفضل الخدمات للسكان”.
فيما استعرض رئيس هيئة التفاوض السورية “نصر الحريري” تطورات العملية السياسية، والأخبار التي تدور حول قرب إطلاق عمل اللجنة الدستورية، وأكّد على أهمية العودة إلى العملية السياسية وتطبيق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254، محذّراً من عدم تحقيق البنود الإنسانية الواردة في القرارات الأممية.