الائتلافُ يطالبُ الأممَ المتحدةَ بمنعِ نظامِ الأسدِ من تمثيلِ سوريا

طالب الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية بتجميدِ عضوية نظام الأسد ومنعِه من تمثيل سوريا وإلزامه بتنفيذ القرارات الدولية وصولاً إلى محاسبة المتورّطين بجرائم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وسائرِ جرائم الحرب والجرائم ضدَّ الإنسانية.

ورحَّب الائتلاف في بيانٍ له أمس الخميس بقرار منظمة حظرِ الأسلحة الكيماوية تجريد نظام الأسد من الحقوق والامتيازات داخل المنظمة بما فيها حقُّ التصويت والترشّح.

واعتبر أنَّ قرار المنظمة يمثل “خطوة إيجابية تؤكّد إصرار المجتمع الدولي على قطع الطريق أمام أيِّ أطراف تحاول طمسَ جرائم النظام وتسعى لتعويمه وإعادةِ تدويره وتأهيله”، بحسب البيان.

وانتقد البيان تصويت المندوب الفلسطيني ضدَّ القرار الذي “يحاول إنصاف السوريين ودعمَ حقوقهم”، معتبراً أنَّه “كان الأجدرُ به أنْ يصوّتَ لصالح هذا القرار، أو أنْ يكتفي بالانضمام إلى 35 دولةً التزمت الصمتَ بدلَ أنْ يقدّمَ شهادة زور مؤسفة، بل دعماً للمجرم باستخدام السلاح الكيميائي ضدَّ الشعب السوري”، وفقَ البيان.

وكانت الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد جرّدت نظام الأسد من حقوقه في الهيئة الدولية، بعدما أكّد تقرير مسؤولية النظام عن عددٍ من الهجمات بأسلحة كيميائية في البلاد.