الائتلافُ الوطني يطالبُ الدولَ المستضيفةَ للاجئينَ السوريينَ بإيقافِ ترحيلِهم

قال الائتلافُ السوري المعارضُ في تعليقٍ له على التقرير الذي صدرَ عن منظمة هيومن رايتس ووتش بعنوان “حياة أشبه بالموت”حول انتهاكات نظام الأسد بحقِّ اللاجئين العائدين إنَّ أيَّ تحرّكٍ نحوَ إجبار أيِّ لاجئٍ على العودة القسرية إلى مناطق سيطرة النظام يرقى لكونه جريمةً وشراكةُ في ما سيتعرّض له.

وقال “الائتلاف”في بيانٍ صدرَ عنه: بعد التقرير الرهيب الذي أصدرته منظّمة العفو الدولية “آمنستي” تحت عنوان “أنتَ ذاهبٌ للموتِ” مطلعَ أيلول الماضي، يؤكّد تقريرُ هيومن رايتس ووتش الأخير، معظمَ ما ورد في التقرير السابق، مضيفاً أنَّ مزيداً من القصص المروّعة المتعلّقة بمصير أعداد ممن يعودون طواعية أو قسراً إلى مناطق سيطرة النظام.

وأضاف:”نتائجُ هذه التقارير وتوصياتها تؤكّد ما نعرفه جميعاً: إنَّ أيَّ تحرّكٍ نحو إجبار أيّ لاجئ على العودة القسرية إلى مناطق سيطرة النظام يرقى لكونه جريمةً وشراكةً في ما سيتعرّض له. التحرّكُ المطلوب يجب أنْ يرتبطَ بتنفيذ القرارات الدولية وإنهاءِ السبب الرئيسي الذي أدّى إلى التهجير والفوضى والخراب”.

وأكّد “الائتلاف” أنَّ مجرد مرور الوقت لا يعني أنَّ الواقع على الأرض قد تغيّرَ، حيث لاتزال “النزعة الإجرامية الإرهابية التي عششت طوالَ سنوات في سلوكيات النظام وأجهزته وعناصره وقياداته والعصابات والميليشيات التابعة له، هي وسيلتُه الوحيدة للبقاء والسيطرة وابتزاز الشعب السوري”.

وشدّدَ الائتلافُ على أنَّ المناطق التي يسيطر عليها النظام ليست آمنةً وأنَّ على الدول المستضيفة للاجئين أنْ تُوقفَ أيَّ عملياتِ ترحيلٍ أو إعادةٍ قسريّةٍ لهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى