الاتحادُ الأوروبيُّ يطالبُ بعدمِ تسييسِ المساعداتِ الإنسانيّةِ إلى سوريا

طالب الاتحادُ الأوروبي بعدم تسييس المساعداتِ الإنسانية إلى سوريا، والسماح بإيصالها دون عوائقَ إلى جميع المحتاجين، مؤكّداً أنَّه “لا بديل مناسبَ” للمساعدات عبر الحدود.

جاء ذلك في بيان أصدره مفوّضُ الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مع مفوّض إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، يانيز لينارتشيتش، بشأن تجديدِ تفويض مجلس الأمن الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية عبرَ معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا إلى سوريا.

وأشار البيان إلى أنَّ “تسليمَ المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا من قِبل الأممِ المتحدة لا يزال أمراً حيوياً بالنسبة لـ 4.1 ملايين سوري يعيشون في شمال غربي سوريا، بما في ذلك 2.8 مليون نازحٍ داخلياً، تعتمد حياتُهم على هذه المساعدة الإنسانية”.

ولفت إلى أنَّ “الوضعَ الحالي داخل سوريا لا يسمح بأيّ بديلٍ مناسبٍ للمساعدات الإنسانية التي تنسّقُها الأممُ المتحدة من الخارج”، مبيّناً أنَّ “استخدامَ معبرِ باب الهوى يعدُّ ضرورة إنسانية للحفاظ على عملِ شريان حياة إنساني بالغ الأهمية لملايين السوريين”.

وشدّد البيانُ على “مواصلة دعوة جميعِ الأطراف إلى عدم التسييسِ والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائقَ وباستمرار إلى جميع المحتاجين”.

وجدّدَ بيانُ مفوّضِ الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي دعمَ الاتحاد لـ”مواصلة دعمِ إيصال المساعدات الإنسانية المحايدة والموثوقة، بما يتماشى مع أحكام القانون الدولي الإنساني”.

سياسياً، جدّدَ الاتحاد الأوروبي دعوتَه إلى “حلٍّ مستدامٍ للصراع السوري، من خلال انتقالٍ سياسي حقيقي وشامل، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254”.

كما جدَّد تأكيدَه على دعم جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، بما في ذلك نهجُ “خطوةٌ مقابلُ خطوةٍ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى