الاتحادُ الأوروبيُّ يرحّبُ بتقريرٍ يتّهمُ نظامَ الأسدِ بشنِّ هجماتٍ كيميائيةٍ خلالَ عام 2017
رحّب الاتحاد الأوروبي، بتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي اتّهم سلاح الجو التابع لنظام “بشار الأسد” بتنفيذ هجمات كيميائية محظورة على بلدة اللطامنة بمحافظة حماة غربي سوريا في آذار 2017.
وقال الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” في تصريح له اليوم الخميس، “إنّنا ندعم بالكامل نتائج التقرير، ونشعر بالقلق أيضاً حيالها”.
وأضاف “بوريل” بأنّ الاتحاد الأوروبي يدينُ بشدّة سلاح الجو التابع لنظام الأسد، داعياً إلى ضرورة محاسبةِ المسؤولين عن هذه الأعمال الشنيعة.
وخلص التقرير الأممي والمكون من 82 صفحة إلى أنّ سلاح الجو نظام الأسد استخدم طائرات عسكرية من طراز سوخوي-22، وطائرة هليكوبتر، وأسقط قنابل من نوعية “إم 4000” تحتوي على الكلور السام وغاز السارين على اللطامنة.
وجرى تشكيلُ فريقِ التحقيق المسؤول عن هذا التقرير، لتحديد مرتكبي الهجمات غيرِ القانونية، وحتى الآن تقتصر مهمةُ المنظمة على تحديد وقوع الهجمات وليس تحديدَ مرتكبيها.
