الاتحادُ الأوروبي يستنكرُ هجماتِ قواتِ الأسدِ وروسيا على المدنيينَ

استنكر الاتحاد الأوروبي، أمس الخميس، الهجماتِ العسكريةَ لقوات الأسد والاحتلال الروسي على المدنيين في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وقال بيان لخدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل إنّ “الغارات الجويّة التي شنّها نظام الأسد وحلفاؤه في شمال غرب سوريا تسبّبت في استشهاد 35 شخصًا على الأقل، معظمُهم من المدنيين والنساء والأطفال في الأيام القليلة الماضية ولقد تمّ انتهاك وقْف إطلاق نارٍ آخرَ ونزح أكثرُ من 350 ألف مدنياً خلال الشهر الماضي”.

وأضاف: “نؤكّد على الضرورة القصوى لضمان الوصول السريع والآمن ودون عوائق إلى المنظمات الإنسانية مما يتيح لها إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المدنيين المحتاجين, (الممرات الإنسانية) لا يمكن أنْ تحلّ محلّ الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي”.

وشدّد البيان على أنّ تجدّد الهجوم في إدلب، بما في ذلك الغارات الجويّة المتكرّرة والقصف على المدنيين أمر غير مقبول ويجب أنْ يتوقّف، مؤكّداً أنّ الاتحاد الأوروبي سيبقي العقوبات على نظام الأسد قيدَ المراجعة طالما استمرت هذه الهجمات الوحشية.

وسبق أنْ قال المتحدّث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، يوم 16 كانون الثاني الجاري إنّ الوضع في محافظة إدلب، “مثير جداً للقلق”، مشدّداً على ضرورة وقفِ إطلاق النار هناك.

وتشنّ الطائرات الحربية والمروحية التابعة لقوات الأسد وطيران الاحتلال الروسي منذ أيام حملةَ قصفٍ مكثّفةٍ على قرى وبلدات ريفي حلب الجنوبي والغربي و ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء ونزوح الآلاف باتجاه الحدود التركية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى