الاحتلال الروسي يجعل من أرض سورية ساحة لتجريب سلاحه الفتّاك
أعلنت وسائل إعلام روسية أنّ الجيش الروسي زوّد قواته الجوية في سورية بقنابل جديدة المعروفة باسم “ريغيون”، المصنّعة محلياً في روسيا.
ونقلت المصادر عن ” إيغور كريلوف” مدير عام مصنع “ريغيون”، قوله للصحفيين إنهم صنعوا قنبلتين جديدتين من عيار 500 كيلوغرام و1500 كيلوغرام.
واجتازت القنابل الجديدة، وهي قنابل موجّهة تلفزيونيًا أو ليزريًا أو بواسطة نظام “غلوناس” لتحديد المواقع عن طريق الأقمار الصناعية، جميع الاختبارات المقرّرة بنجاح، وبدأ توريدها للقوات الجوية الروسية.
وفي السياق ذاته قالت صحيفة “روسيسكايا غازيتا” :إنّه جرى استخدام قنابل “كاب500″ و”كاب1500” خلال القصف الجوي في سورية واستخدمت هذه القنابل لتدمير مخابئ تحت سطح الأرض.
وتستطيع قنبلة “كاب1500” اختراق 3 أمتار من الخرسانة المسلحة أو 20 متراً من التراب.
ونُشر على شبكة الإنترنت مقطع فيديو يظهر إلقاء قنبلة “كاب 1500” من طائرة “سو-34”.
الجدير بالذكر أنّ قوات الاحتلال الروسي جعل من الأرض السورية ساحة لاختبار جميع الأسلحة من طائرات وصواريخ وقنابل منذ بدء تدخّلها العسكري منذ عام أيلول عام 2015.
وتسبّبت القوات الروسية في مساندة قوات الأسد في استعادة قسم كبير من مناطق الثوار، بعد ارتكابها العشرات من المجازر التي راح ضحيتها آلاف المدنيين.