الاحتلال الروسي يروِّج لهدنة مزعومة والجبهة الوطنية توضح موقفها

تدور مفاوضات بين تركيا والاحتلال الرروسي للتوصّل إلى وقف إطلاق نار في محافظة إدلب، بعد أكثر من عشرة أيام من الحملة العسكرية التي بدأتها قوات الأسد على المنطقة.

وصرّح قيادي في”الجبهة الوطنية للتحرير”، اليوم، السبت لشبكة المحرّر أنّ مفاوضات تدور بين الروس والأتراك للتوصل إلى وقف إطلاق نار في إدلب، بعد طلب الجانب الروسي الأمر.

وأضاف القيادي ، أنه حتى الآن المفاوضات جارية، ولم يحصل أيُّ شيء جديد.

وفي تفاصيل المفاوضات أوضح القيادي في الجبهة الوطنية أنّ الجانب الروسي طلب من الأتراك وقف إطلاق النار في إدلب بشرط بقاء قوات الأسد في المناطق التي سيطرت عليها، في الأيام الماضية، في ريف حماة الغربي.

ووافقت تركيا على وقف إطلاق النار، لكنها اشترطت انسحاب نظام الأسد من المناطق التي تقدّم إليها.

وبحسب القيادي عرضت تركيا الطرح على فصائل “الجبهة الوطنية”، وتمّ رفضه إلا في حالة انسحاب قوات الأسد.

ولم يعلّق نظام الأسد أو الاحتلال الروسي بصورة رسمية على مفاوضات وقف إطلاق النار.

بينما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن قيادي ميداني في قوات الأسد قوله، “توقّف إطلاق النار على جبهات إدلب وريفي حماة واللاذقية لمدة 72 ساعة”​​​.

ولم يقدّم القيادي الميداني أيَّ تفاصيل أخرى حول وقف إطلاق النار أو أسبابه أو كيفية التوصل إليه.

وبحسب “القيادي في الجبهة الوطنية ” يريد نظام الاسد من تعميم وقف إطلاق النار الضغط على الفصائل من خلال الحاضنة الشعبية في إدلب.

وقال، “الفصائل توافق على وقف إطلاق النار بشرط انسحاب النظام من البلدات والقرى التي احتلها”.

وأفاد مراسل شبكة المحرر في ريف حماة أن قصف قوات الأسد هدأ على مناطق ريف حماة والريف الجنوبي لإدلب، بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا بتوقيت سوريا.

وأوضح المراسل نقلًا عن عناصر في “الجبهة الوطنية ”، أن مراصد المنطقة اعترضت تسجيلات عبر أجهزة اللاسلكي لقوات الأسد تحدثوا فيها عن وقف إطلاق النار في محافظة إدلب وريف حماة.

وقال إن قوات الأسد بدأت بتدشيم وتحصين المواقع التي سيطرت عليها مؤخرًا في ريف حماة الشمالي، بالتزامن مع الحديث عن وقف إطلاق النار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى