الاحتلال الروسي يهدّد باستئصال أحد فصائل الشمال السوري

تعهّد وزير خارجية الاحتلال الروسي “سيرجي لافروف” بالردّ على القصف الذى استهدف قاعدة “حميميم” فى سوريا، مشيراً إلى أنّ “هيئة تحرير الشام” كانت قد قصفت القاعدة في حميميم غرب سوريا منذ أيام، مضيفاً بقوله: “سيكون هناك ردٌ على هذه التهديدات”.

وقال “لافروف” في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني “جوّاد ظريف” مساء أمس الأربعاء، “إنّ هيئة تحرير الشام قصفت في الآونة الأخيرة القاعدة العسكرية الروسية الجوية في حميميم، وبالطبع تلقّوا الردّ وسوف يتلقون ردّاً”.

وأضاف “لافروف” بقوله: “إنّ قاعدة حميميم تتعرّض للقصف من قبل جماعة النصرة في إدلب، ويجب اقتلاع هذا التنظيم الإرهابي”، على حدّ زعمه.

وحول سؤاله عن الوضع في إدلب، أضاف “لافروف” قائلاً: إنّه “تمّ إخفاء جبهة النصرة تحت مسمى جديد هو هيئة تحرير الشام في إدلب، والتي لا تسيطر فقط على الوضع هناك، بل تقصف وتهاجم من هناك مواقع الجيش السوري والمناطق السكنية وتقصف قاعدة حميميم”، بحسب ادعائه.

وكان مصدر عسكري في “هيئة تحرير الشام” قد صرّح لوكالة “إباء” يوم الاثنين الماضي، بأنّ فوج المدفعية والصواريخ في الهيئة استهدف قاعدة حميميم التابعة للاحتلال الروسي بـ 35 صاروخ غراد.

حيث جاء ذلك ردّاً على قصف الطيران التابع للاحتلال الروسي والتابع لقوات الأسد للعديد من المناطق في محافظة إدلب وريف حماة.

وتشهد أرياف إدلب وحماة تصعيداً مكثفاً من قبل قوات الأسد والاحتلال الروسي عبر القصف بالطيران الحربي والمروحي والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ما أدّى إلى استشهاد وإصابة المئات من المدنيين خلال الأيام الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى