الانفلاتُ الأمني والمخدّراتُ يرفعانِ من معدّلِ الجريمةِ في مناطقِ نظامِ الأسدِ

تحدّثتْ صحيفةُ “الشرق الأوسط” عن تصاعدِ معدّلات الجريمةِ في مناطق سيطرة نظام الأسد، وذلك نتيجةُ الانفلاتِ الأمني وانتشارِ المخدّرات والسلاح، إضافةً إلى انهيار الأوضاعِ المعيشية بشكلٍ غيرِ مسبوق.

وقال أخصائيون اجتماعيون وحقوقيون لصحيفةِ “الشرق الأوسط” أمس الأحد، إنَّ من أبرز أسبابِ تزايدِ معدّلات الجرائم، الانفلاتِ الأمني الذي تعاني منه مناطق سيطرة النظام، نتيجةَ عدم وجود الإمكانيات اللازمة لضبطِ الوضع الأمني.

وأكدّوا بأنَّ انتشار تعاطي المخدّرات بشكلٍ كبيرٍ وانتشار السلاح بشكلٍ عشوائي في أيدي المواطنين، أسهمَ في تزايدِ معدلات الجرائم.

كما أنَّ سنواتِ الحرب الطويلة والفوضى والنزوح، أدّت إلى حدوث تفكّك مجتمعي خطير، أدى إلى غيابِ الرادعِ الأخلاقي الذي يمنعُ الأشخاصَ من ارتكاب الجرائم.

وأشاروا إلى أنَّ الأوضاعَ الاقتصادية المنهارةَ في البلاد والأوضاع المعيشية المتردّية، تسهم بشكلٍ كبيرٍ في ازدياد معدل الجريمة.

وكانت وزارة الداخلية في حكومة نظامِ الأسد قد أعلنتْ عن وقوع 22 جريمةً في مناطقها منذ بدايةِ شهر نيسان الحالي، بينها 4 جرائمِ قتلٍ وحالةُ انتحار، و11 جريمةَ سرقةٍ و6 جرائمَ تعاطي وترويجِ مخدّراتٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى