“البابا فرنسيس” يبعثُ رسالةً لبشارِ الأسدِ حول ما يجري في سوريا.. ما مضمونُها؟

عبّر “البابا فرنسيس” عن قلقه من الأوضاع المآساوية للمدنيين في سوريا وخاصةً في محافظة إدلبَ، والتي تعتبر آخرَ المعاقلِ التي تسيطر عليها الثورةُ السورية المعارضة لنظام الأسد.

كما حثّ “البابا فرنسيس” على إنهاءِ القتال المستمرِ منذ سنواتٍ من خلال التفاوض، في رسالة سُلّمت إلى رأس النظام “بشار الأسد” يوم أمس الاثنين.

وقال الفاتيكان إنّ الكردينال “بيتر كودو أبيا توركسون”، والذي يرأس دائرةَ خدمة التنمية البشرية المتكاملةِ بالفاتيكان، سلّم الرسالةَ باليد لرأس النظام “بشار الأسد”.

ودعت الرسالةُ إلى العودة الآمنة لملايين النازحين نتيجةَ سنواتٍ من القتال، ومعاملةِ المعتقلين السياسيين بطريقة إنسانيةٍ واستئناف المفاوضات سعياً لحلِّ سياسي للصراع.

وقال وزيرُ خارجيةِ الفاتيكانِ الكردينال “بيترو بارولين” في بيانٍ: “تأتي في قلب هذه المبادرةِ الجديدة مخاوفُ البابا فرنسيس والكرسي البابوي إزاءَ الوضع الإنساني الطارئ في سوريا، خاصةً في محافظة إدلب”.

وأوضح أنّ البابا دعا في رسالته إلى حماية المدنيين وعدم قصفِ المنشآت المدنية كالمدارس والمستشفيات، والسماحِ للنازحين بالعودة لمنازلهم، وإطلاقِ سراح المعتقلين.

وأشار “بارولين” إلى أنّ البابا يدعو لتأسيس مناخِ الأخوة والسلام في سوريا، مبيّناً أنّ البابا فرنسيس شدّد ثلاثةَ مرّاتٍ على “المصالحة” و”السلام”.

يُذكر أنّ 54 مدنياً استشهدوا في هجمات الاحتلال الروسي وقواتِ الأسد على منطقة خفض التصعيد في إدلب، خلال الـ24 ساعة الماضية.

ومنذ 26 نيسان الماضي، تشنّ قواتُ الأسد وحلفاؤها حملة قصفٍ عنيفةً على منطقة “خفض التصعيد” شمالي سوريا، التي تمّ تحديدُها بموجب مباحثات أستانا، بالتزامن مع عملية بريّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى