البنتاغون يحقّقُ في مقتلِ مدنيٍّ بغارةٍ نفّذَها في شمالي إدلبَ

كشف مسؤولٌ عسكري أميركي، أمسِ الثلاثاء، أنَّ جيشَ بلادِه يحقّق في تقاريرَ تتحدّث عن مقتل مدنيٍّ بغارةٍ نفّذها قبلَ أيامٍ على بلدة قورقانيا شمالي إدلب.

وزعم الجيش الأميركي آنذاك أنَّ الغارةَ استهدفت قياديّاً بارزاً في القاعدة، لكنّه في الوقت ذاتِه لم يكشفْ عن تفاصيلَ إضافيّةٍ حول هوية المُستهدَف.

وقالت وكالةُ “أسوشيتد برس”، نقلاً عن المتحدّث باسم القيادةِ المركزيّة الأميركية جون مور، إنَّ القوات الأميركية بصدد تأكيدَ هويّة الشخصِ الذي قُتِل في الغارة”.

وأضاف: “نحن على درايةٍ بمزاعم سقوطِ ضحايا مدنيين”.

وأكّدت الوكالة، نقلاً عن أقاربِ وجيرانِ الضحية ويدعى “عبد اللطيف مسطو” (60 عاماً)، أنَّ هذا الرجل كان مزارعاً يربّي الأغنامَ والدجاج والماشية، وليس لديه أيُّ انخراطٍ مع الجماعات المسلّحة.

وردّ محمد مسطو، شقيقُ عبد اللطيف، على التقارير التي اتّهمت شقيقَه بالانخراط في صفوف القاعدةِ بقوله: “كل ما يُشاع هو محضُ أكاذيبَ، لا علاقةَ له (عبد اللطيف) بجبهة النصرة أو الدولة الإسلامية أو أيِّ من الجماعات المسلّحةِ الأخرى المشاركة في الثورة السورية”، وتابع: “مقتلُه كان ظلماً وعدواناً”.

ولم تكشفِ القيادةُ الأميركية حتى الساعة أيَّ تفاصيلَ عن نتائجِ التحقيق.