البيانُ الختامي لاجتماعِ مجلسِ الأمنِ القومي التركي برئاسةِ “أردوغان” بخصوصِ سوريا

عقد مجلسُ الأمن القومي التركي برئاسة الرئيس “رجب طيب أردوغان” يومَ أمس الثلاثاء، اجتماعاً ناقش فيه عدّة ملفاتٍ رئيسية أبرزها “إنشاءُ المنطقة الآمنة في سوريا”، و”العمليةُ العسكرية التركية المرتقبة شرقي نهر الفرات في سوريا، ضد ميليشيات “ب ي د”، التي تعتبرها أنقرة مرتبطةً بتنظيم “بي كا كا” المصنّف على قائمة الإرهاب لديها.

حيث أكّد مجلسُ الأمن القومي التركي في بيانٍ صادر عقب الاجتماع على “تصميم أنقرة بخصوص بذل كافة الجهود لإقامة ممرِّ سلام في سوريا (في إشارة للمنطقة الآمنة).

وأوضح البيانُ أنّه في إطار أمن الحدود، سيتمّ تطهيرُ المنطقةِ من العناصر الإرهابية كافةً، بسبب زيادة التهديدات ضد تركيا جرّاء فراغِ السلطة على طول الحدود في سوريا.

وأشار البيانُ إلى أنّ المجلس اطلع على معلومات بخصوصِ الكفاح المتواصل بكلّ عزمٍ وتصميمٍ داخلَ وخارج البلاد ضد التنظيمات الإرهابية جميعِها على رأسها “بي كا كا/ ب ي د- ي ب ك”، و”داعش” و”غولن”، التي تهدّد الوحدة الوطنية ووجود تركيا.

ونوّه إلى نجاح حركتي “المخلب 1″، و”المخلب 2” المتواصلتين ضد منظمة “بي كا كا” الإرهابية في شمالي العراق، مشيراً إلى أنّ العملياتِ العسكرية شمالي العراق ستتواصل إلى أن يتمَّ تطهيرُ كاملِ مناطق العمليات من الإرهاب.

وأضاف البيانُ: “على الرغم أنّه من المعروف قيام (بي كا كا/ب ي د- ي ب ك)، التي تسلّح الأطفالَ رغماً عنهم وتستغلهم كأداة في الأعمال الإرهابية، بممارستِها لتلك الجرائم منذ زمن طويل، إلا أنّ بعضَ الدول لا تزال تراها كحليف، وتدعمها من الناحيتين العسكرية والسياسية بما فيها تقديمُ التدريب والتجهيزات، وهذا أمرٌ غيرُ مقبول”.

وكان المتحدّثُ باسم الجيش الوطني السوري الرائدُ “يوسف الحمود” قد صرّح بأنّه يتوقع أن تطلق تركيا عملية عسكرية ضد ميليشيات “قسد” في شرقي الفرات تحت اسم “المخلب”، على غرار العملية العسكرية التي بدأتها تركيا مؤخّراً ضد تنظيم “بي كا كا” في شمالي العراق.

وسبق أن قال “مولود جاويش أوغلو” وزير الخارجية التركي: “سنطلق عملية في شرق الفرات إذا لم تتأسس المنطقةُ الآمنة المزمعة في سوريا، وإذا استمر تهديدُ تركيا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى