التحالفُ يرسلُ تعزيزاتٍ لـ”قسد” ويطاردُ عبّاراتِ تهريبِ النفطِ
أرسل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، المزيد من المساعدات العسكرية لميليشيا “قسد”، فيما تقوم قوات مشتركة من التحالف و”قسد” بملاحقة وتدمير العبّارات النهرية التي تنقل النفط من شرق الفرات إلى نظام الأسد.
وقالت مصادر إعلامية محلية إنّ عدداً من الشاحنات التي تحمل معدّات عسكرية ولوجستية وصلت عبر معبر “سيمالكا” مع إقليم كردستان العراق مقدّمة من التحالف الدولي إلى “قسد” في مدينة القامشلي.
وأكّدت المصادر أنّ القافلة تتألف من عشرات الشاحنات المحمّلة بالمعدات العسكرية واللوجستية، حيث دخلت من المعبر قرب بلدة المالكية شمال الحسكة عند الحدود السورية– العراقية، وتوجّهت إلى القواعد العسكرية في محافظتي الرقة والحسكة ومنطقة منبج شرق حلب.
وأرسل التحالف الدولي، خلال الأسابيع القليلة الماضية، إلى قواعده العسكرية شمالي شرقي سورية العديد من القوافل التي تضمّ عشرات الشاحنات المحمّلة بالمعدات العسكرية والمواد اللوجستية.
إلى ذلك تداولت مواقع محلية مقاطع مصوّرة قالت إنّها لقوات تابعة للتحالف في مدينة الشحيل شرق دير الزور خلال توجهها نحو المعابر النهرية المخصّصة لنقل النفط من مناطق سيطرة “قسد” إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، حيث تمّ تدمير عدد من العبّارات النهرية.
وأوضحت المصادر أنّ هذه القوات داهمت عبارات نهرية في بلدة الشحيل تستخدم لتهريب النفط باتجاه مناطق سيطرة نظام الأسد، حيث سمعت أصوات انفجارات وإطلاق رصاص بالمنطقة، ناجمة عن قيام قوات “قسد” باستهداف القوارب والعبارات المائية.
وواظبت التحالف الدولي و “قسد” خلال الفترات الماضية على استهداف القوارب النهرية بين مدينة البصيرة الخاضعة لها وقرية الزباري الخاضعة لقوات الأسد بريف دير الزور الشرقي، والتي تستخدم بغرض التهريب بين المنطقتين وسط اتهامات أهلية في دير الزور بتواطؤ قيادات من الميليشيا وإشراف منها على عمليات التهريب.