التفجيراتُ والاغتيالاتُ: مشهدٌ يوميٌّ في مناطقِ سيطرةِ نظامِ الأسدِ و”قسد” شرقي سوريا
قُتِلَ عددٌ من الأشخاص نتيجةَ إطلاق النار عليهم من جانب ميليشيا “قسد” وجرّاءَ انفجارات في ريف دير الزور شرقي سورية.
وقالت شبكة إعلامية محلية إنّ شخصاً من أبناء بلدة ذيبان قُتِلَ نتيجةَ إطلاق النار عليه من قبل دورية عسكرية تابعة لـ”قسد” لأسبابٍ مجهولة.
كما نقلت مصادرُ إعلامية أنّ شخصين قُتِلا وجُرِح ثالثٌ إثر انفجار عبوة ناسفة أثناء تجهيزهم لها.
كما وقع انفجارٌ ثانٍ فجرَ اليوم بسبب عبوة ناسفة استهدفت سيارة لميلشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني بالقرب من الثانوية الصناعية بمدينة الميادين الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد شرقي دير الزور، وأدّى الانفجارُ إلى مقتل السائق وهو عنصرٌ من ميليشيات الاحتلال الإيراني بالإضافة إلى أضرار مادية.
من جهة أخرى، قُتِلَ شخصان نتيجة انفجارِ لغمٍ أرضي من مخلّفات المعارك في بلدة السوسة شرقي دير الزور.
ووقع انفجارٌ ليلة الأربعاء – الخميس، ناتجٌ عن عبوة ناسفة، استهدف مركزاً لجهاز “الآسايش” التابع لميليشيا “قسد” في حي الغويران جنوب مدينة الحسكة.
من جهة أخرى، أرسل التحالفُ الدولي بقيادة الولايات المتحدة رتلاً عسكرياً إلى مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي أمس الأربعاء. ولم تُعرَف الأسبابُ المباشرة للتعزيزات الجديدة، إلا أنّها قد تكون لملاحقة خلايا تنظيم “داعش” في المنطقة.
وتشهد المناطقُ التي يسيطر عليها نظامُ الأسد وميليشيا “قسد” شرق وشمال شرق سورية عملياتِ تفجيرٍ واغتيالاتٍ، حيث تعتمد الأطرافُ المتصارعةُ أسلوبَ التفخيخ والاغتيالات.