الجامعةُ العربيةُ تتّخذُ قراراً بعودةِ نظامِ الأسدِ لشغلِ معقدِ سوريةَ في الجامعةِ
توصّل وزراءُ الخارجيةِ العرب، في اجتماعهم التشاوري الذي عُقِدَ في القاهرة، اليوم الأحد 7 أيار، برئاسة وزيرِ الخارجية المصري سامح شكري، على عودةِ نظام الأسد إلى مقعدِه في جامعة الدول العربية، واستئنافِ مشاركة وفودِ النظام في اجتماعات الجامعة اعتباراً من اليوم، في حين سجّلت بعضُ الدول تحفّظَها على القرار.
وأعلن متحدّثٌ باسم الجامعة العربية، أنَّ الجامعة تبنّت قرارَ عودة سوريا لمقعدها، وِفقَ ما نقلته وكالةُ “رويترز”، في حين أعلنت الخارجيةُ العراقية أنَّ اجتماعَ وزراء الخارجية العرب وافقَ على عودة سوريا للجامعة العربية.
وقال المتحدّثُ باسم الوزارة، أحمدُ الصحاف اليوم الأحد: إنَّ “اجتماعَ وزراءِ الخارجية العرب وافقَ على عودة سوريا لمقعدِها في الجامعة العربية”، ولفت أنَّ “دبلوماسيّةَ الحوار ومساعي التكامل العربي التي تبنّاها العراقُ كان لها جهدٌ حقيقي في عودة سوريا للجامعة العربية”، وِفقَ ما نقلته وكالةُ الأنباء العراقية (واع).
وأفادت مصادرُ دبلوماسيةٌ أنَّ عودةَ نظام الأسد للجامعة لم تكن مجانيّةً، بل هي مشروطةٌ وفق ما اتفق الوزراءُ خلال اجتماع تشاوري مغلقٍ لم تُوضح تفاصيلُ الاتفاق والشروطُ التي سيتمُّ فرضُها على نظام الأسد.
وكان جمالُ رشدي، المتحدّثُ باسم الجامعة أفاد أمس بأنَّ وزراءَ الخارجية سيتّخذون قراراً بشأن رفعِ تعليق عضوية دمشق، ولفت إلى أنَّ الاجتماع سيبحث نتائج الاجتماعات الوزارية العربية المصغّرةِ التي عُقدت في السعودية والأردن لعودة سوريا، ودعوتِها إلى القمّة العربية المقبلةِ في الرياض، وفق ما نقلت وكالةُ أنباء العالم العربي.