الجامعةُ العربيةُ: ملفُّ عودةِ نظامِ الأسدِ للجامعةِ لم يُناقشْ في اجتماعٍ وزراءِ الخارجيةِ العربِ

قال جمال رشدي المتحدّث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إنَّ اجتماعَ وزراء الخارجية العرب التحضيري لقمة الجزائر لم يشهد خلافاً حول الملفِّ، مبيّناً أنَّ ملفّ عودةِ نظام الأسد لشغل مقعدٍ سوريا في الجامعة لم يُناقشْ.

جاء ذلك في تصريحاتٍ للمتحدّثِ باسم الأمين العام للجامعة مساء أمس الأحد، في ختامِ اجتماعِ وزراء الخارجية العرب.

وأشار “رشدي”، إلى أنَّ اجتماعَ وزراء الخارجية لم يشهدْ خلافاً حول الملفِّ السوري، موضّحاً أنَّ الاجتماع الوزاري اعتمد كلَّ القرارات للمجالس الوزارية السابقة، وكان مطروحٌ على المجالس الوزارية دائماً بند وقرار متعلّق بسوريا، وبالتالي الموقف المعبر عن الموقف العربي الموحّد إزاءَ الأزمة السورية مستمرٌّ وتمَّ إعادةُ إقراره.

وحول مناقشةِ وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعِهم التشاوري التوافق المطلوب لعودة نظامِ الأسد لمقعد سوريا بالجامعة العربية مرّةً أخرى، قال إنَّ هذا الموضوع لم يُناقش.

وأكّد المستشار “رشدي” أنَّه جرى التوافقُ على جميع بنود جدولِ الأعمال خلال اجتماعِ وزراء الخارجية العرب التحضيري لقمّة الجزائر، مشيراً إلى أنّه تمّ التوصّلُ إلى حلول توافقية تخاطب جميعَ الشواغل للدول العربية، وأوضح أنّ التمثيل في القمّة “سيكون جيداً وذا مستوىً يؤشّر لقمّة ناجحةٍ”.

وحول مشروع القرار الخاص بالتدخلات التركية في الشؤون العربية الذي طرحته مصرُ خلال الاجتماعات التحضيرية للقمّة، أكّد أنَّه تمَّ التوافقُ عليه بصيغة تُجيب على الشواغل المصرية المتعلّقة بالأمن القومي، والتوصّل إلى حلول توافقية تستطيع كلُّ الدول العربية أنْ تتعايشَ معها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى